Monday, December 26, 2005

في الطريق إلى المحروسة


في الطريق إلى المحروسة تتعرض القافلة لبعض المغامرات، والمضايقات ولكن يبقى في ذاكرة أفرادها بعض الحورات والعبارات فضلنا أن نصمت عنها لحظات لنقولها فيما يلي في لمحات مشهد داخلي: مطار ميلانو -في انتظار الطائرة الثانية للمحروسة شباب يتحدثون الهولندية، ممسكون بزجاجة مارتيني، بالتحديد شاب وفتاتين، يشربون، حسب ما استطعت استنتاجه نخب العودة إلى الوطن.ملامحهم عربية. ينظر إليهم مصري مقيم في لندن: إيه اللي بيعملوه ده، حاجة **** أوي وخصوصًا أن شكلهم عرب، !!!!
نفس المكان بعد لحظات، تتحدث المضيفة الإيطالية عن عطل ما وتأخير في الطيارة أعود لأنتظر وأجلس في مكان ما، فتاة من شاربي المارتيني في المشهد السابق تقفز فرحًا وتتجه إلى الطابور (دون أي إعلان من أليطاليا) نتسرب وراءها بحثًا عن مكان، يقف مجموعة من موظفي الحكومة يحمل كل منهم حقيبة أو اثنين:
ياللا يا خدام محمد سعد اطلع قدام
مانتا كمان شايل
أنا شايل حاجاتي
يا اخي أنت متعرفش تعمل الخير أيدًا ده أنت رايح فوق بين السما والبحر
في الأتوبيس المتجه إلى الطائرة
إيه ده الراجل ده إيه بالضبط، مانا واقف بره في الهواء يعني إيه المطار كله ممنوع فيه التدخين
معلش ولا يهمك دي عالم مابتفهمش
ده أنا امبارح قعدت أشرب سجاير طول النهار علشان استحمل رحلة النهاردة
يمكن بعد الاتوبيس والناس طالعة على السلم تعلرف تاخدلك نفسين
جايز بس على الله ميطلعليش واحد معقد
للللللللللووووووووووووووووولللللللللللل
مع مشاهد أخرى تالية في الفترة القادمة

Sunday, December 11, 2005

العيش في الوهم

إهداء إلي سقراط


والعيش هنا مش مقصود به العيش اللي بناكله (طبعًا) ولكن العيشة واللي عايشينها
يعني الواحد بعيش في الوهم، ويبعد عن منغصات العيشة
يعني مثلاً نروح فيلم لذيذ بيتكلم عن حياة خيالية في بلاد جميلة ساحرة، فيها الإنسان قوي
وينتصر الخير على الشر في النهاية
ونسعد بذلك الانتصار الوهمي
ونشعر بالسرور والحبور وعظائم الأمور


مالها بقى العيشة في الوهم
إن الواحد يتخيل أن الشخص اللي هو بيحبه ملاك نازل من السماء
رقيق ولطيف
يتحدث همسًا
ولا يغضب ولا يتأفف
فتصبح حياته هادئة لطيفة لا منغصات فيها


وماله يا خويا وماله!!!؟؟؟


ومثلاً يبقى الواحد بيبص على نفسه وشكله
يلاقي أن الشكل اللي بيحلم به هو اللي هو شايفه
مش شكله الحقيقي مثلاً


وإن الواحد يتخيل وجود الأخبار اللي هو عايزها مش الدرر
اللي مكتوب عليه يسمعها ويشوفها كل يوم


ماله بابا نويل يعني
مالهم الجنيات وماله بيتر بان
ماله لما الواحد يتخيل جنية خفية مستخبية في الحنفية
مش أحسن ما يلاقي طول الوقت نفسه
بيفكر في الأمراض والجراثيم والألم
والقتل والانفجارات والقاعدة والانتخابات


الجنيات دول حاجة لذيذة جدًا
نوع من المخدرات
اللي الواحد بيفكر فيهم علشان ينسى
ينسى الإحباط اللي بيعيش فيه كل يوم
وكل ساعة
والمستقبل اللي لازم يشيل في همه


والعيش في الوهم يا إخواني
والخيال وخلافه
هو الحلم بالحصان الخشب
والعروسة والحاجات
اللي العيال اللي ماتوا من القهر
رجعوا يدوروا عليهم تاني
في اوبريت الحصان الخشب

دعوة للتضامن

من أجل شهداء ومصابي كارثة بني سويف

"دعوة للتضامن"

ستدعو لجنة الأهالي لمصابي وشهداء كارثة بني سويف إلى وقفة إحتجاجية

يوم الثلاثاء 20/12/2005 أمام سينما

قصر النيل من الساعة الواحدة وحتى الثالثة عصراً

يراعى إن أمكن الحضور بملابس الحداد

حزن


إيش تطلبي يا نفس فوق كل ده
حظك بيضحك وأنتي متنكده
ردت قالت لي النفس قول للبشر
ما يبوصوليش بعيون حزينة كده
عجبي
صلاح جاهين

Sunday, December 04, 2005

العالم السحري و العالم الموازي

عدت منذ قليل من مشاهد الجزء الرابع من هاري بوتر. الفيلم كئيب، هاري واصدقاءه تقدم بهم العمر وكلما تقدم بنا العمر تقل الألوان والبهجة في دنيانا، هكذا الحياة، عندما يبدأ العمر في التقدم يبدأ لون شعرنا الأسود اللامع في التغير إلى الرمادي، هناك من ينجحن في صبغه بألوان مختلفة، ولكن تبقى حقيقة الألوان القاتمة الحقيقية أسفل الألوان المصطنعة.
هاري بوتر وعالمه السحري، عالم موازي خلقته عبقرية ج.ك.رولينج والجو الاسكتلندي والاساطير القديمة لهذا الشعب. نعم للجو طابع خاص في اختيار الافكار، لا يوجد فيلم من أفلام "هاري بوتر" لا نشعر به بالبرد القارص لانجلترا واسكتلندا، اللون الرمادي الغالب على الحياة هنا يغلب على أجواء الرواية وبالتالي الأفلام. استطاعت تلك (العبقرية) أن تنقل الملايين من القراء لعالم سحري موازي، فيه مشاكلنا اليومي وحياتنا اليومية، ولكن هي تراها جميعًا من خلال البلورة السحرية. هم أيضًا يحبون، يكرهون، يشعرون بالخوف والغيرة، ولا تمنعهم مهارتهم السحرية من الموت أيضًا وتحمل الآم الفقد. ولكنهم يستطيعون مواجهة الكثير من المشاكل بحيلهم السحرية المختلفة. عالم عجيب، الشر الذي يحاول السيطرة عليه هو مصدر كآبته، مثل الشر الذي في صوره الكثيرة يحاول السيطرة على عالمنا. بداية من الدمار والأسلحة والأمراض والعنف، وصولاً إلى الأمراض الفكرية ونزعة السيطرة على الآخر، والتحكم في حياته بحجج كثيرة (السيطرة بكل أنواعها وأشكالها). ولكن تبقى في نهاية الأمر القيّم التي تمنح لونًا ما في عالم ما، سواء ذلك الفعلى؛ الذي أصبحت عبثية ما يحدث فيه تشكك المرء في كلمة (فعلي) . يبقى الحب وتبقى الصداقة، يبقى البحث عن العدل، والأمل في استمرار مواجهة الشر، تبقى الثقة في احتمال، حتى وإن كان مجرد احتمال، حلول يوم آخر أفضل والأمل أن لهذا الكتاب أحداث أخرى ولهذا الفيلم جزء آخر

Thursday, December 01, 2005

البرد وأحواله

أتلفت حولي بقلق
البرد يهاجمني من كل مكان
التعب يحل بجسدي وأشعر أنه لا فائدة من المحاولة
فشلت كل المحاولات السابقة
ربما الأفضل أن أحافظ على توازني باحتفاظي بهذا الوضع
العجز
عدم القدرة على الحركة
الثبات
اليأس
ماذا سيبقى إذا
سوى
الفناء

Tuesday, November 29, 2005

افتراضي

النهاردة قررت أن أنا مش عايزة ابقى الولد الوحش تاني، كفاية كده. أنا أساسًا اخترته على اسم شخصية كرتون بنتي بتحبها، بس هي خلاص مبقتش بتحبها زي الأول، وأنا زهقت من أني ولد ووحش. المشكلة أني بعد ما مسحته معرفتش اسمي نفسي إيه، ماليش مزاج اكتب اسمي، الواحد مبتجيلوش الفرصة كتير في الحياة يكون حد تاني غير في المناسبات اللي زي دي، وهو بيقابل ناس كتير افتراضية، مش بأساميهم الحقيقية ويلاقي نفسه هو كمان بيدور لنفسه على صفة أحيانًا وعلى اسم أحيانًا تانية. لكن الصفة والاسم اشياء متغيرة حسب المود. والنهاردة معنديش أي اقتراحات لنفسي فقررت اختار مؤقتًا فكرة كوني شخصية افتراضية، لا وجود لها سوى في هذا البيت الافتراضي واعيش في الدور.
الدور الافتراضي برضه، اللي لسه مش عارفة هيكون إيه بالضبط.
بس الفكرة أن الواحد حاسس أنه لازم يكون له دور، البلد حالها بقى يصعب على الكافر والناس مش قادرة تتخيل مستقبلها هيبقى عامل إزاي، واللي يقول كل حاجة هتبقى أحسن، وناس بتقول كل حاجة هتخرب أكثر. يا ترى ممكن تخرب أكتر من كده؟ بيقولوا الإخوان لما يمسكوا البلد هيبطلونا نقرا روايات ونروح السينما والسياحة كمان هتبقى بس إسلامي والذي منه. يا ترى ده ممكن يحصل؟؟؟ يا ترى الإخوان بيفكروا يعملوا إيه بقى بالتماثيل والأهرامات هيهدوها علشان أصنام زي ما طالبان عملوا في افغاستان؟؟؟ وإيه موضوع هيقفلوا شرم الشيخ ده؟؟؟
أفكار وافتراضات في بيتي الافتراضي الجديد مش لاقية لها إجابات.
رجاء لو حد عنده تخيل معقول لوضع البلد، اللي هي مصر يعني، كمان 10 سنين، يفترض معايا.

Saturday, November 26, 2005

شريك مخالف

اليوم أتانًا شريكًا جديدًا لينضم إلى زمرة الإخوة المدونين الشريك المخالف

Thursday, November 24, 2005

المغفرة

عندما تنادي الموسيقا والأصوات باليونانية واللاتينية والعربية والقبطية: أرحمنا
Qui tollisعندما تنطلق مقطوع موزار
يتخللها صوت الشيخ الصوفي سعيد الموجي وهو ينشد
يا رب تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا
في خلفية صوته ترتفع أصوات الترانيم اللاتينية تقول: أرحمنا
مقطوعة موزار تجعل الالات كلها تنبض كقلب انسان يصرخ
ثم يبدأ المرتل القبطي منير وصفي : جيناينن جيناينن - كيرياليسون
يارب أرحم
Hughes de Courson إنه إبداع
إنه الجزء الثاني من موزار المصري
للاستماع لجزء من المغفرة - رقم 6

Sunday, November 20, 2005

تفتكر فيه أمل ؟؟؟؟

علاء النهاردة كاتب عن الحرية، الحرية بلا قيود
تفتكر حد هيفهم
قليلين أكيد
بس على الأقل فيه حد بيحاول يقول حاجة
الواحد خلاص اتخنق

آه مسرحية كنت أعمى أهيه
كلمات ترنيمة، صور المسيح تظهر، الخروف الضال
بس تفتكر المسيح لما بيدور على مينا اللي مشي وسابه هو كمان بيقيد حريته
هو بس بيكلمه مضربوش على إيده وقاله لازم ترجع بالعافية
آه صحيح، أنا بيعجبني مثل الابن الضال جدًا علشان كده
الأب وافق أن الابن يمشي، وإداله نصف الميراث كمان وكل اللي عمله أنه عاش بالأمل أن ابنه يرجع له تاني
صحيح، وتعرض لغضب الابن التاني، يعني كمان خد موقف شبه مؤيد لحرية ابنه وتحمل تبعاته
وإيه كل اللي عمله أنه وقف يستناه لما هو يرجع من نفسه مبعتلوش حد يجيبه بالعافية

تفتكر فيه أمل؟
مفتكرش

Sunday, November 13, 2005

امتحان السواقة في بلاد الفرنجة- النظري

بقالي اسبوع وأكثر بذكر علشان أدخل امتحان السواقة في بلاد الملكة والسواقة على الناحية التانية، والموضوع هنا آخر كلكعة في الحقيقة، وطبعًا مقارنة بالكوسة والسبهللة في مصر وسهولة الحصول على الرخصة، ودهس خلق الله، والسير بلا أي قواعد مرور، الواحد هنا بيتعقد في عيشته، آخر تعقيد. علشان تتعلم السواقة هنا السكة بتكون طوييييييلة، وفي الحقيقة مبيسيبوش حاجة من غير الواحد ما يدفع دم قلبه. أول حاجة، لازم الواحد يطلب منهم استمارة، والاستمارة تتملي، يتبعت معاها الباسبور (بنفسه، مش صورة ولا حد يمضي زي باقي الجنسيات المحترمة، لا طبعًا، لأن مصر ومن يتبعها في فئة "بلاد أخرى" في كل حاجة، وده موضوع تاني طالب شرح أكثر) المهم، الواحد بيعت كل الحاجات دي، والمبلغ المطلوب، وصورة على خلفية بيضا (حاجة كده زي ميه بيضا) ويستنى. بعدها بحوالي أسبوعين الواحد، لو اوراقك مافيهاش مشكلة، تيجي الرخصة، ولأسباب أمنية، يحصلها الباسبور، بعد طبعًا ما ريق الواحد يكون نشف من الخوف أن الباسبور ممكن يضيع في السكة. مطولش عليكم، بعدها الواحد يقدر يحجز في الامتحان النظري، والامتحان النظري مكون من جزئين واحد قصة "اسئلة" والتاني مناظر"مواقف" ، وطبعًا تحجز الامتحان و"تدفع برضه، وبعدين تلف على المكتبات لشراء السي دي الخاص بالتدريب على الامتحان، وتدفع برضه. وتقعد بقى تذاكر وتذاكر ... وأنت بتذاكر تفتكر من كام سنة كنت بتسوق، وكام حاجة من الحاجات دي مخطرتش على بالك في شوارع الملاهي في القاهرة الكبرى، وضواحيها. تجرب الامتحان تسقط ثلاث مرات وتنجح مرة (وتفتكر الثانوية العامة)، لأن الإجابات شبه بعضها وأنت تعبت خلاص (الناس تقولك، رخصة السواقة هي أهم انجاز في حياة أي انجليزي، وناس دخلت الامتحان مرتين، وثلاثة وعشرة) وتحس أنه يخرب بيت اليوم اللي قررت فيه تدخل تمتحن السواقة في بلاد الفرنجة وتقول لنفسك ماله الأوتوبيس يعني؟؟؟؟؟
ده غير مدرس السواقة
وخبرة الامتحان نفسه
والامتحان العملي

Friday, November 11, 2005

أشكرك

إليك
أحيانًا لا أدرك معنى الكثير من القرارات التي أجد نفسي مدفوعًا لإتخاذها تبعًا لكثير من الظروف المحيطة
التي ربما تكون في كثير من الأوقات مخالفة لرغباتي
إلا أنني مع مرور الوقت
وتغير الأحداث
أجد أنني دون أن أدري اتخذت أفضل قرار
وأجد نفسي أرفع عيني إلى السماء لأقول لك فقط
أشكرك

Tuesday, November 08, 2005

إلى عبد الكريم

Release Blogger AbdAlKarim Soliman Detained by Egyptian SS Police كيف الحال يا عبد الكريم؟؟؟؟؟؟
أعلم أن الحرارة في مصر الآن منخفضة، ويعاني كثير من الأصدقاء أدوار برد ونزلات شعبية حادة، وعلمت من مقالة مالك اليوم وهو يكتب عن آخر أخبار اعتقالك أنهم أخذوك وأنت ترتدي تي شيرت فقط (حسب ما قالت السيدة والدتك للمحامي الذي تحدث معها - كما جاء في مدونة مالك أيضًا)، وعبر في شديد من المشاعر المرهفة عما يمكن أن يكون شعور أم عند التفكير في ولدها في هذه اللحظة. وأنا أيضًا تألمت كثيرًا من المعاملة غير الإنسانية التي يتعامل بها الأفراد في مصر. وتذكرت ما حدث للفنانين الذين ماتوا في بني سويف، والأبرياء الذين ماتوا في حادث المطار بعد أن دهستهم عجلات سيارة الأمير القطري، وحوادث أخرى كثيرة. وفكرت كثيرًا لماذا تختلط الأمور بهذه الطريقة في ذهننا عندما نتحدث عن بديهيات حقوق الإنسان؟ لماذا لا نستطيع أن نفرق بين حق الفرد وبين التعدي اليومي على حقوق الأفراد الذي يحدث بمصر الآن. وأخذت أتساءل إلى متى سنرضى بنصف حياة، إلى متى سنكتفي بما يلقى لنا من حقوق وحريات، ومتى سنبدأ المطالبة بما هو بالفعل حق لنا "المعاملة الكريمة" والمحاكمة العادلة ؟ لماذا لا نرفض هذا الهوان ونعترض عليه. ثم بدر لذهني سؤال آخر: لماذا يختار البشر من يدافع عنه ومن يتركونه في فم الأسد. وتذكرت أيام ما كان الرومان يلقون بالمسيحيين الأوائل للأسود وكانت الجماهيرهي التي تقرر بناء على اعجابها ومزاجها الشخصي إذا كانوا يرغبون في رؤية الأسد يأكل هذا أو ذاك، بل ويستمتعون بذلك. نعم يستمتعون بذلك، ولكل في عقله سبب مختلف، ولكن النتيجة هي الموت بهذه الطريقة الوحشية

أنا لا أكتب لك الآن لأقول لك إن هناك الكثيرين هناك في الخارج يرغبون في إلقائك للأسود بسبب ما كتبته وتفكر فيه، ولكن لأقول لك إن هناك الكثيرين في الخارج الذين ربما اختلفوا معك، وبالتأكيد لا يعجبون بك، ولكنهم على استعداد القيام بما يستطيعون، وبما يمكن أن يعرضهم هم أيضًا للمتاعب دفاعًا عنك

اتمنى يا عبد الكريم أن يصلك هذا الشعور أنك لست وحيدًا في وسط الجحيم، في وسط جب الأسود الذي أنت به الآن، وأن مالك ومحمد وطبعًا علاء والذي بادر على الفور بتكثيف الجهود على مدونته "للدفاع عن بني آدم" وبس، وشريف بكتاباته المتميزة غير المتحيزة، وميس مبروك، وغيرهم من الكثيرين الذين لم أذكرهم والذين أكن لهم كل الإحترام يدافعون عنك، عن عبد الكريم الإنسان الملقى في المعتقل وليس عن أفكار عبد الكريم المكتوبة والمنشورة

Saturday, November 05, 2005

الألعاب النارية

النيران الملونة تشق السماء
يقف المئات يراقبون العرض بكل شغف واهتمام
البرد قارص، الحرارة أقل من 4
الأطفال يمسكون بالسيوف والألعاب الملونة يحركونها بفرح
اختبأ الجميع تحت طبقات عديدة من الملابس
للمرة الثالثة على التوالي أقف بجوار الأصدقاء أنفسهم
لأشاهد هذا العرض
أتذكر المرة الأولى وأنا اتخيل النيران ستسقط فوق رأسي وابتسم
تبدأ الأمطار في الهطول ولكننا نستمر في النظر إلى أعلى بالرغم من ذلك
اتساءل إذا كانت ستكون هناك مرة رابعة
ثم أتساءل أين سأكون في هذا الموعد العام القادم
لا جدوى من التفكير الآن علىّ الانتظار
أتذكر ما كتبه أبليس عن عبد الكريم وأضحك
يوم آخر ينتهي، ترى كيف سيكون الغد

برد، أكيد برد جامد قوي

Thursday, November 03, 2005

الحمى

تنتابها الحمى وتهاجمها بشراسة
ترتخي عضلاتها ويصيبها الوهن
تحاول الابتسام لتبعث الاطمئنان في قلبي المصاب بالجزع
تتمساك وتقف وتلعب
ثم تنام من جديد

أشعر بالعجز والخوف
لحظات تمر كالساعات الطوال
أبحث عن اسباب بلا جدوى
ترحل لفترة ولكنها ستعود
انظر إلى عينيها وأتوقع تلك العودة

في تلك الفترة تتوقف أنشطة الحياة الطبيعية
وكانها ضيف ثقيل حل علينا ليعوقنا عما نفعله
نحاول أن نسترضيه وندعو الله ليرفعه عنا
يبطىء الخطوات في اتجاه الباب
ننظر إلى هناك بأمل
ينتابنا الخوف

Sunday, October 30, 2005

الأديان والأديان الأخرى

منذ وعيت على مفهوم الأديان لم أكن أعرف سوى ديانات ثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام. ومن خلال الأفلام التلفزيونية عرفت عن الوثنية ، وفي فترة الجامعة سمعت عن عبدة الشيطان (لما كانوا بيقبضوا عليهم في الوقت ده). من بعيد ومن خلال قراءات مختلفة عرفت الهندوسية، والبوذية، وسمعت عن كريشنا من الأفلام الهندي بتاعة أميتاب باتشان، لما كان التلفزيون المصري يبتحفنا بها أيام الجمعة لفترة طويلة (حد يعمل فيلم اربع ساعات) ما علينا
ولكن ظلت المعرفة بعيدة، مجرد قراءة على ورق، لم أعرف أشخاص يؤمنون بشيء بخلاف الإسلام والمسيحية
أتذكر جيدًا أول مرة تعرفت فيها على شخص يدين بالبوذية، كانت انسانة أجرت منها حجرة في منزلها أثناء وجودي في إيطاليا
في اليوم الأول من وجودي في المنزل لاحظت وجود ركن للصلاة مختلف عما اعتدت رؤيته، لم اسأل (من التعب، ومن الأدب) في النهاية الموضوع لا يخصني في شيء، كنت في المرحلة التي فيها أدركت واقتنعت أن مسألة الإيمان مسألة شخصية جدًا، ولا يمكن السماح لأحد التدخل فيها، وان العلاقة مع ربنا علاقة حميمية ولا يجب أن تُفرض على أحد ولا أن يمسها أحد. علاقة أجمل ما فيها خصوصيتها وامكانية الوصول إليها بأي طريقة، ولكن المهم الوصول لتلك العلاقة في عمقها وليس فقط المسميات والقشرة الخارجية. بدأت أسمع في اليوم التالي أصوات همهمات صادرة من غرفتها، لم اتعرف على معناها، وآثرت الاحتفاظ بصمتي أيضًا في اليوم التالي. إلا إنني فوجئت بها وقد بدأت تحدثني عن نفسها، وكيف أنها تركت الكاثوليكية لتصبح بوذية لما وجدته في هذا الإيمان، وشرحت لي طريق الصلاة والهمهمات حتى أفهم ما يدور حولي في المنزل، وقالت لي إنها فضلت ذلك لأنه حقي أن أفهم ما يحدث حولي. ابتسمت، وعندما خلوت بنفسي أخذت افكر فيما قالته، ولوهلة شعرت بالاستغراب، ثم ادركت أنني في اعماقي على وشك رفض ما هي فيه من إيمان لمجرد أنه غريب عما عرفته طوال حياتي، ولكن بعد فترة من التفكير ادركت: أولاً لكل انسان حرية اختيار ما يؤمن به، والطريقة التي يتقرب فيها من (الله)، ثانيًا: ماذا أعرف أنا عن البوذية لكي أرفضها أم أقبلها (لا شيء) فأنا لم أعرف شيء عن ديانات سوى المسيحية، والاسلام واليهودية ولا أدعي المعرفة الكاملة أيضًا. وظللنا أنا وهي على علاقتنا بل وأصبحنا أصدقاء، لا يعني لأي منا طريقة صلاة الأخر، ولكن الطريقة التي يتعامل بها كل منا مع الآخر ومع الحياة.

مرت الأيام وعاد السفر لينقلني مرة أخرى إلى عوالم جديدة، ولأتعرف على أشخاص "مختلفين" مرة أخرى. في البداية أحد الأصدقاء الذي ساعدنا كثيرًا على الاستقرار والتأقلم مع الحياة الجديدة في هذا المكان. لا يؤمن بشيء سوى بالعلاقات الحسنة بين البشر، وبالنسبة له الأديان كلها مسألة تضليل للبشر ليس إلا. كان الأمر بالنسبة لي في هذه المرة عادي لم أشعر باستغراب المرة الأولى ولا الرفض الداخلي، كنت على قناعة تامة أن الله يرى قلب كل واحد منا ويستطيع هو فقط أن يحكم عليه، الأمر كما ذكرت شخصي جدًا، ولكن الجميل أنني بدأت أعرف أكثر والاختلاف أصبح ثراء لم أكن اتخيله، وعن طريق المدرسة عرفت عائلات بهائية، ولم اكن اعرف عن البهائية أيضًا أي شيء، ولكني لاحظت مثلاً أنهم يؤمنون بالديانات السماوية الثلاثة، ويمكنهم أن يقيموا اجتماعات للصلاة تجمع اناس من مختلف الديانات ليصلوا سويًا بنية شيء معين، السلام في العالم مثلاً، وأن هذا من أسس ممارستهم الدينية. وكنت اتساءل كيف يمكنهم الجمع بالإيمان بالأديان الثلاثة، فكما قال بن عبد العزيز في تحريض وفي العدالة للجميع أن مجرد الإيمان بدين يعني أنني لا أؤمن بالدين الآخر، ولكنهم بالفعل يؤمنون بالأديان ووحدتها. وأثناء عملي تعرفت على عائلة تؤمن بديانة تقدس الطبيعة وتقوم على مبدأ عدم المساس بأي مخلوق في الطبيعة ، لم أقرأ الكثير عنها ولكنني لن انسى عندما هرعت صديقتي من الدور الأول للثاني في ثوان في محاولة لانقاذ طائر من براثن نسر، مخلوق يتعرض للأذى، وعدم رفضها لوجود حشرة في منزلها، أو ابعادها فقط وليس قتلها وجميعهم لا يأكلون سوى الخضروات ولا يمسون الطبيعة.

وعرفت من ابنتي أنهم في المدرسة يدرسون الأديان المعروفة كلها واحتفالاتها سويًا ولا يفصلونهم في ذلك الوقت كل حسب دينه، بل جميعهم يستمعون معًا لما يؤمن به الآخرين، بل ويكاد لا يعرف كل منهم ما هو إيمان الأخر.

لماذا الإطالة وهي شيء لا أحبه على الإطلاق
ربما لأنني عرفت الكثير من البشر المختلفين وأريد مشاركة ذلك معكم
لأنني عرفت أن الاختلاف لا يعني استحالة الحياة بل لا يعني استحالة الصداقة والمحبة
لأنني تعلمت أن هؤلاء جميعًا (باختلافاتهم الدينية) يهمهم أن يعيش أولادهم حياة كريمة: تعليم، حقوق، كرامة، ويعرفون كيف بالرغم من كل تلك الاختلافات الدينية والجذرية في العقيدة، أن الدين لله (بالفعل) والوطن للجميع، و الحياة الكريمة للجميع وهي ما يجب الدفاع عنه بكل قوة

وبالمناسبة أعتذر للإطالة

Monday, October 24, 2005

بيانات بيانات بيانات

منذ أن بدأت الحركة السياسية الشعبية تنشط في مصر وبدأت كفاية والحركات المختلفة من أجل التغيير في الظهور، بدأت معها البيانات في مطاردتنا
سأحاول أن أحصى الآن كم عدد من البيانات وقعت
بيان إلى كل من يحب مصر - وكان خاص بالتفرقة بين المسيحيين والمسلمين في الحركة السياسية
ثم بيان آخر من أجل بناء دولة مصرية حديثة
وبعد حادث حريق بني سويف توالت بيانات خمسة سبتمبر، ثم بيانات المثقفين من أجل التغيير
ووقعت
ووقعت
والآن أعلم أن هناك في مصر الآن يحدث ما يحدث في الأسكندرية
ويحاول المدونون القيام بشيء ما
وكان البيان

كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه

أعرف أن هذا ما يمكن فعله في الوقت الحالي، ولكن ماذا عن الوعي، لماذا لا يأخذ كل منا على عاتقه مهمة توعية من حوله من أفراد، أفراد العائلة، الأصدقاء، البقال، جميع من نقابلهم في حياتنا اليومية بما جاء في هذا البيان في هذه المرة، ونطلب ممن اقتنع أن يقنع الآخرين حوله، بطريقة بسيطة، ولكن فعّالة، لو عدد المدونين حوالي 100، حاول كل منهم التحدث مع 200 ووعد كل واحد من ال200 بعد اقتناع التحدث مع اثنين سنصل إلى 400 ربما وصلنا لشيء ما ، لقدر ولو ضئيل من التوعية لمن حولنا ، التوعية الشفهية لمن لا يستطيع استخدام وسائل الاتصال الحديثة. الموضوع لا يتعلق فقط بالسي دي ولا بالانتخابات، هي الأفكار والمفاهيم التي تراكمت في السنوات الأخيرة عند الطرفين، لأسباب كثيرة الخوض فيها الآن لن يؤدي إلى شيء. هذه دعوة مفتوحة للجميع، لكل من يخاف على هذا الوطن للقيام بحركة مضادة للتخدير، حركة عملية للوعي وللتوعية.
وعلى رأي علاء لما قال: اللي عايز علاج يقول ورايا : آآآآآآه
آآآآآآآآه ه ه

Thursday, October 20, 2005

يا ترى أنت قضيت وقت كويس النهاردة؟

كل يوم قبل مابتنام بتقف تصلي بتحاول تشكر ربنا على اليوم بتاعها وتحكيله وتشكيله

ومن كام يوم كده بدأت تقوله أشكرك يا رب، أنا اتبسطت خالص في المدرسة النهاردة مع أصحابي

يا ترى أنت عامل إيه ؟ واتبسطت ولا لأ النهاردة؟؟؟ انشالله أنت كمان تكون اتبسطت مع الناس اللي معاك فوق

لأنها عرفت أن الناس اللي بتسيب الأرض بتطلع السما

Monday, October 17, 2005

أزمة هوية

النهاردة حلمت حلم غريب قوي، قررت أدور ممكن يكون إيه رمز الحلم ده، وجه منين، النهاردة كمان بالمناسبة الست نعامة كاتبة عن الأحلام. وكان تفسير الحلم هو أني عندي أزمة هوية!!!! أزمة هوية، خير اللهم أجعله خير، ودي بتيجي للواحد من إيه الحكاية دي، سحلية عدت من على رقبتي وأنا نايمة ولا إيه اللي حصل لي بالضبط؟؟؟؟ وشغلت الفهامة شوية وقعدت كالعادة أسأل نفسي أسئلة كتير:

يا ترى ده هو الأحساس بالغربة هو اللي ممكن يتسبب في أزمة الهوية؟؟؟
يمكن وجود الواحد في بلد الناس بتتكلم فيها لغة غير لغته الأصلية؟
طيب ولو الناس كلها بتتكلم اللغة نفسها وتحس وسطهم برضه بالغربة يبقى إيه ده؟؟
طيب لو الواحد حاسس بالغربة في بلده وبرة بلده تبقى عنده هوية إزاي؟؟
وإيه هو تعريف الهوية بقى من الأصل؟
طيب إيه ممكن يكون حل الحكاية دي؟
جايز الحل أني محلمش تاني؟
أو أحلم وبلاش أعرف التفسير؟
أو يمكن أسهل أبطل تفكير :)

Saturday, October 15, 2005

نعومة الرواية

بالأمس انتهيت من قراءة مزاج والتي ارسلت لأمازون وابتعت النسخة الفرنسية بعد أن قرأت هذه التدوينة ، وقد استمتعت جدًا بالرواية، وعندما انتهيت منها، ولأول مرة، شعرت بملمس الرواية، عندما طويت الصفحة الأخيرة وبدأت أتحدث عن انطباعي، كل ما استطعت قوله، ناعمة قوي، وكأنني شعرت بملمس للرواية، شيء ناعم نعومة القطيفة، وليس نعومة الحرير، ولا أعرف لماذا، ربما لهذا الشعور من الدفء الذي يمنحه مجرد التفكير في القطيفة. ربما لأنني منذ فترة لم أقرأ شيئًا تفيض منه الأحاسيس بهذه الطريقة، هذا النوع من المشاعر الذي لم يعد أحد يتذكرها، وجود هذا النوع من الشخصيات النادرة في الحياة والتي يصعب على التفكير العادي استيعاب تركيبتها الفريدة. صحيح مزاج

Friday, October 14, 2005

الحاسوب

تقف أمام الأطفال ممسكة بفارة ولوحة مفاتيح. أمامها شاشة كبيرة وحولها جلس الأولاد والبنات يتراوح أعمارهم بين 5 و 7 سنوات، كل أمام حاسوب، الفضول يملأ العيون، ، تشرح لهم كيفية الدخول على ملفاتهم على الشاشة الكبيرة، وتطلب منهم التطبيق، عندئذ يبدأ التحدي للبعض، والذعر للبعض الآخر. أتجول وسط الأيادي المرتفعة طلبًا للسؤال، البعض بدأ في البكاء، البعض الآخر لا يبالي على الإطلاق، فهي لحظة من لحظات الانطلاق. صغيرتي تجرح يدها في ورقتها التي خرجت طازجة من الطابعة وتبكي. أواسيها وأقبل يدها واتجه لصديقة صغيرة أحمر وجهها وبدأت في البكاء، صعوبة كتابة اسمها الروسي بالإنجليزية يسبب لها القلق والألم. فجأة تتعالى أياد كثيرة بالسؤال، أتجول في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه. تنتهي الساعة المخصصة للحاسوب ويبدأ الصداع

Monday, October 10, 2005

زحمة ولخبطة واسئلة حائرة

الحكومة لم تتخذ أي إجراء في حادث 5 سبتمبر، فات أكثر من شهر ولا حس ولا خبر، لو ماكانش فيه مجموعات تعمل، كان كل حاجة خلصت فشوش، يا ترى فيه حاجة حتحصل؟ هنسمع عن حقائق هتظهر، ولا هيشرب الموضوع كله عامل مسكين.!؟؟؟؟
هو فين النائب العام؟ بيشتغل إيه بالضبط؟ وإيه صلاحياته؟
يا ترى أخبار ضحايا يوم الاستفتاء إيه؟ ويا ترى حد خدلهم حقوقهم؟ ولا المجور اتكفا على الخبر ده كمان؟؟؟
ويا ترى إيه السبب في أن المصايب بتحصل ومحدش بيتعاقب؟
يا ترى لغاية أمتى ثمن المواطن المصري هيفضل رخيص ومالوش ديه؟؟
وليه الناس في بلاد بره بتعيش مكرمة لغاية سن 99 وبعد كده وفي مصر بعد الستين لو الواحد فضل عايش تبقى عيشته ضنك؟
*************************

أمير قطري يدهس بسياراته مجموعة بريئة من البشر. بعد مفاوضات بين الحكومتين، ، تحركت حكومتنا فيها بعد ضغوط شعبية، تقرر محاكمته في قطر، بعد أن هرب بطائرة خاصة وتركوا جثث الضحايا ملقاة في الطريق ، اليوم سافر وفد من القضاء!!!! لحضور الاجراءات والمحاكمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ذهابهم سيؤدي إلى شيء؟
هل الحكم عليه "مع إيقاف التنفيذ" هو السيناريو المحتمل؟
هل هناك من سيحاول التخفيف النفسي ومساندة أهل الضحايا، ولا عوضهم على الله، ولو نطقوا يبقوا بيعترضوا على حكمه؟؟؟
****************************

ضحايا زلزال باكستان أكثر من 20 ألف، يا ترى ربنا بيعاقب المساكين دول على إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو مش بيعقاقبهم ده معناه أنه مكانش بيعاقب الأمريكان؟؟؟
ولو كان بيعاقب الأمريكان بيبقى بيعقابهم! عروستي؟؟؟؟
يا ترى كام عيلة أتشردت، وكم طفل اتيتم؟
ويا ترى هل بعد كل هذا الدمار البشري والطبيعي، هل يمكننا أن نتفائل؟ وهل هناك أمل في ألفية رابعة؟؟؟

************************
الشامل للمدونات العربية ترفض انضمام مدونة لأسباب أخلاقية والمدونون يعترضون، ويحتجون، ويقاطعون وتقبل مقاطعتهم بشياكة وهدوء
هل الشامل ده شامل أوي كده؟؟؟
وهل الناس في أي مكان صحرا إن كان أو بستان لازم يكون ليها المقاييس نفسها لرؤية الأمور واتخاذ القرارات؟
وهل الحرية مطلقة أم نسبية؟ ويعني إيه؟؟؟
وهل يمكن لأحد أن يحد من حرية البشر على الإنترنت؟
وهل سيعمل القائمون على الشامل الآن على تغيير سلوكهم ويتعظوا بعد قيام قومة المدونين عليهم بزعامة ابليس؟
وهل من حقوق الإنسان الحرية في الاعتداء على حقوق الانسان وكرامته وحقه في أن يكون له رأي مخالف أو مختلف أو تقليدي ورجعي حتى ؟؟؟؟

Wednesday, October 05, 2005

الشعور بالرفض

أحيانًا يشعر المرء بهذا الشعورمن شخص ما، وخاصة في علاقتي الحب والصداقة. أن تشعر أن الطرف الآخر لا يرغب في وجودك، أن تشعر برفضه لتصرفاتك، أن تشعر بأنك منبوذ، مرفوض، أن الآخر ينفر منك ولا يريدك. لكن هل سبق لأحد أن شعر بهذا الشعور نحو حاسوب، أو سيارة، نحو منزل، نحو مدينة ما!!! شعور غريب!!! ومع محاولتك لكسب ود هذا الشيء ومرضاته، أحيانًا تشعر أنه يعبر بكل الطرق عن رفضه لك، لوجودك على أرضه، على متنه، لاستخدامك له، لاقترابك منه. شعور غريب أليس كذلك. أن للجماد أو للكيان الآخر غير الإنساني الذي أنت بصدد علاقة ما معه يلفظك، يرفضك، بل يعلن لك أيضًا عن شعوره كلما اتيحت له فرصة، ولو ضئيلة ليفعل ذلك. وكلما شعرت أنت بالأمل في الاقتراب وبسهولة "استخدام الحاسوب مثلاً" الذي يرفضك، واقتربت منه اصابعك، هربت الحروف على الشاشة ورفضت أن تطيعك، وربما أصيب الحاسوب كله بحالة من الشلل التام (هنج) ليعلن لك عن رفضه اقترابك هذا . وإذا تحدثنا عن منزل ربما منذ أن تبدأ في استخدام أي جزء منه أصابه العطب! نجحت في اصلاحه بيدأ شيء آخر وتبدأ سلسلة لا تنتهي من الاصلاحات، ويبدأ من حولك في اقناعك "بالعين اللي صابتك، وانتوا ما بتبخروش ولا إيه، والناس كانت لازم تدخل برجلها اليمين"، إلى آخر سلسلة طويل تناولها المدونون في الفترة الأخيرة بالدراسة والتساؤل. ماذا إذن إذا رفضتك مدينة؟؟؟؟ بلد؟؟؟؟؟ وطن؟؟؟؟؟؟ ماذا إذا شعرت بكل خطوة أن الأرض التي أنت عليها غير ثابتة، تهتز تحت قدميك، ترعش كل جسدك، وكأنك ثقيل عليها، كأنها تريد أن تتخلص منك وترسلك لأرض أخرى؟ شعور أغرب ومريب، تشك في البداية بسببه في نفسك وفي امكاناتك للتأقلم مع المكان، مع الأوضاع، مع التغييرات التي تحدث في مكانك منذ الأزل، ولكن يبقى الشعور مصاحب لك في كل مكان ذهبت إليه، حتى تجد نفسك وقد وصلت لمرحلة رفضك أنت أيضًا لذاتك. هل سبق لأحد أن شعر بذلك؟؟؟ أم ربما هي حالة لا يصاب بها سوى ... أنا

Friday, September 30, 2005

قبل النوم

لا شيء يحدث ولن يحدث شيء اليوم
تقرر الدخول للنوم، ربما حدث شيء ما في أحلامها يخرجها من رتابة اليوم، ولكنها تتردد، مازال باقي في الوقت القليل ربما حدث شيء مختلف.
تنتظر وتنتظر، لا شيء . ربما كان من الأفضل عدم الانتظار أكثر من ذلك، الانتظار ممل، النوم أفضل بكثير. ولكن أشياء كثيرة معلقة يجب الإنتهاء منها! ربما في الغد، الآن كتابي الصغير يشير إلي بأن اتبعه

لا تريد الذهاب للنوم
وعداها أن يبتاعا لها الكمنجة الجديدة في الغد، وماذا أيضًا عن تلك السنة التي بدأت تتمايل استعدادًا للسقوط
هل ستنبت مكانها أخرى أم ستفقدها وتظل بلا سنة في هذا المكان إلى الأبد
يقولا لها بإن هذا هو حال كل من في سنها ويذكراها بأمثلة مختلفة
مالها وكل تلك الاسماء، المهم الآن سنتها
تبتسم وهي تحلم بالكمنجة الجديدة وتتخيل نفسها وهي تعزف
فالحياة مازالت تعزف لها ألحانًا

لا يمر يوم إلا وهو يفكر في الغد
عليه الكثير لينجزه
النوم أصبح وحشًا يلتهم وقته يحاول الهروب منه كل يوم
أحلامه لا تأتيه في المنام
بل في اليقظة، تتخايل أمامه في كل لحظة
يرجوها أن تتركه ليعمل ليتمكن من احتضانها بيديه
تستمر في التمايل أمامه بخلاعة، تفقده التركيز

Wednesday, September 28, 2005

كفاية والإبصار - فتح عينك تاكل ملبن

استيقظت هذا الصباح بحثًا عن أخبار المظاهرة بالأمس، أخبار تفرح، الطبول تقرع معلنة عن صوت الشعب في رفض الفساد والحكم الباطل، الجزيرة تنقل لنا الصوت والصورة، طي المتصل ينقل أحاسيسه ورؤيته الشخصية بهدوء من عاد بعد الاستمتاع بكونشيرتو "حرية" ممتع ، في البلد تنقل تقرير وكأن الحلم بالتعبير عن الرأي والمعارضة في مصر أصبح حقيقة
يا حلاوة يا ولاد

Tuesday, September 27, 2005

الوعي ابتدا يبقى معدي ولا إيه - هوامش على العمى 2

في الرواية لم اذكر أن الطبيب الذي فحص الأعمى الأول في السلسلة وأصيب هو وجميع مرضاه المتعوسين الذين تواجدوا في العيادة في اللحظة نفسها، كانت معه في المصحة التي نقلوا إليها زوجته، والزوجة المخلصة (هي دي الستات ولا بلاش) والذكية، تظاهرت أنها أصيبت هي أيضًا بالعمى حتى لا تترك زوجها. ولكن ظلت قدرتها على الرؤية سرًا بينها هي وزوجها، خوفًا من أن تجد نفسها عبدة لعشرات العميان البائسين الذين تدفقوا على المكان المخصص للعميان

كان وجودها، بالرغم من تأثيره النفسي السيء عليها مهم للغاية للآخرين، كانت تذكرهم بآدميتهم، وقدرتهم على التعامل مع فقدان البصر المفاجىء، والاحتفاظ بقدر من آدميتهم في ابسط الأشياء مثل النظافة، أدنى قدر من النظافة. فالمكان به أشخاص لم يعتادوا على عدم الرؤية من قبل، ليس معهم أي مبصر، مجبرين أن يقود أحدهم الآخر، أعمى يقود أعمى

في الجزء الأول من هذه الهوامش سألت إذا كان يمكن للوعي أن يكون أيضًا معدي
وإذا بي أتلقى أخبار سارة عن إضراب الأطباء في مستشفى الزقازيق العام بسبب تردى الخدمة والفساد
وعن أساتذة الجامعة وتهديدهم للحكومة
يا ترى هو ده الوعي اللي ابتدا يظهر تأثيره المعدي؟؟؟؟

Saturday, September 24, 2005

هوامش على العمى 1

أحاول أن أتعايش مع ما حدث في بني سويف والتركيز في عملي
وبدون سبب محدد، أو ربما يوجد سبب ما في عقلي الباطن، أتذكر العمى لساراماجو واقرر قراءتها مرة أخرى، بالرغم من شعوري بسهولة سقوطي في الاكتئاب
ولكن في النهاية ابتعت النسخة الإنجليزية، أول ما وقعت عليه عيناي ملحوظة في آخر صفحة للناشر يقول فيها إن المترجم مات قبل المراجعة النهائية للترجمة (خير خير)..... وبدأ العمى، الحادثة الأولى تحدث لشخص يقود سيارته وفجأة وفي أثناء انتظاره للإشارة يصرخ : أصبت بالعمى!!!!!!! يلتف حوله المارة لمساعدته، صوت قادم من الجموع يعرض مساعدته وتوصيله لمنزله، يساعده ويسرق سيارته في النهاية. تتطور الرواية، ويتضح أن العمى معدي، طريقة العدوى هي التواجد مع الشخص الأعمى في المكان نفسه، ليس إلا. يصاب اللص، زوجة الرجل، الطبيب، مرضاه، كل من تقابل مع مرضاه، سلسلة طويلة من الأشخاص، ينتشر العمى في المكان، بالرغم من محاولة الوزير والجيش والأمن عزلهم في مصحة أمراض عقلية قديمة

أفكر
هل العمى هو فقط عدم القدرة على الرؤية؟
هل ما نحن فيه الآن من عدم رؤية للحقائق الواضحة حولنا وللتدهور والتردي الحادث في كل المؤسسات هو العمى؟
هل أصبنا كلنا بالعمى من سنوات طويلة، ونعيش كلنا في هذا الوضع، نتخبط لنصل إلى احتياجاتنا الأساسية فقط ولا نهتم بشيء آخر؟
هل يمكن أن يكون الوعي أيضًا معد؟ ولماذا يفضل البعض البقاء في الظلام إذن؟

الصورة

Tuesday, September 20, 2005

وقفة احتجاجية في مهرجان المسرح التجريبي ..
إلغاء حفل افتتاح مهرجان المسرح التجريبي

Sunday, September 18, 2005

نصف حياة

وكل الموت

صرخة

العنقاء

الأخيرة

لم تكن نهاية العرض المسرحي الذي شهدته قاعة صغيرة
ملحقة بقصر ثقافة بني سويف، أُريد لها أن تكون قاعة مسرح، لم تكن هذه النهاية هى تلك التي ارتآها مخرج العرض، و تلقنها المؤدون، وبالطبع لم تكن هى النهاية التي قدرها الجمهور. ليس من شكٍ والمسرح فن الإدهاش أن يكون المخرج قد خطط لبعض الدهشة يفاجئ بها جمهوره، لكن الدهشة التي خُطط لها تحولت إلى فاجعة ابتلعت فى مشهد مأساوى بامتياز المؤدين والمتلقين، هواة المسرح من الشباب, والأساتذة والنقاد فى آن، القاهريين ومحبي المسرح من الأقاليم, وذلك فى مشهد عبثي يثير الغضب والغيظ بقدر مايكسر القلب على فراق أحباء وأصدقاء كانوا منذ لحظة بيننا نأتنس بوجودهم فى سياق مظلم يزداد اظلاماً ووحشة يوماً بعد يوم، رغم كل المزاعم، ورغم كل مظاهر التغيير الزائفة و المفضوحة

أزعم أن هذا المشهد المأساوي الفاجع الذي شهده مساء الإثنين الخامس من سبتمبر لم يكن غير مسبوقٍ، وإن كان مختلفاً في تفاصيله عن مآسي سابقة شهدناها وابتلعنا مراراتها صاغرين، ممنين أنفسنا بأن الغد قد يأتي بمشاهد أخرى أفضل، مشاهد تدهشنا وتضيف إلينا وتثرينا، فإذا بالغد لا يأتينا إلا بالألم والفقد والإفقار، بكل ما فى الإفقار من معنى، على المستويات المادية والروحية والفكرية.. صار الفقد عنواناً لنا، والفقر طعامنا ومشربنا.

لم يكن هذا المشهد مقطوع الصلة بالسياق الذي عشناه ونعيشه، بل كان تنويعةً على نغمة مكرورة في أغنية كئيبة، لانهاية لها وكأنها الأبد. إنه تنويعة جديدة على تيمة نعرفها، تيمة نعيشها كل يوم إلى حد الإملال، تيمة تعودتها ألسنتنا ومسامعنا، نطعمها في الصباح وننام عليها في المساء. لم يكن ذلك المشهد سوى فصل من عرض نحن فيه المتفرجون والممثلون في آن. لكننا من كثرة ماعايشنا هذا المشهد استمرأناه، واستسغناه، وأصبحنا نتلذذ فيه بدور الضحية الذي أُسند لنا، تفجعنا المصيبة تلو الأخري، نغضب قليلاً، ثم نبكى ونستكين أخيراً إلى دورنا الأثير الذي رُسم لنا وقبلنا نحن أن نعيشه عن طيب خاطر..

المدان في هذا المشهد ليس شخص، ولا حتي مؤسسة (وإن كان لا بد أن يحاسبوا على هذا الجرم)..المجرم هو نحن جميعاً.. لقد أجرمنا جميعاً حين هادنا التخلف والعشوائية..أجرمنا حين قبلنا بنصف قاعة مسرح، ونصف مدرسة، ونصف سينما، ونصف كتاب..أجرمنا حين قبلنا بنصف مسئول، ونصف سياسى، وتركنا الأنصاف يتخمون فوق كراسيهم رغماً عن كل العفن الذى يفوح من الكراسى ومنهم..أجرمنا حين قبلنا بنصف حياة سياسية، نصف انتخابات، ونصف حياة فكرية، ونصف تعليم..

لقد مُنحنا جميعاً نصف حياة..و لم يبقَ لنا سوى كل الموت

لقد سلبت منا كل استحقاقات الحياة الكريمة من حرية وكرامة وقدرة على الفعل والإبداع، ومنحنا المذلة في صورة شبه كرامة، والعبودية متدثرة في شبه حرية، والعجز متخفياً في نصف فعل، أو شبه ابداع..

أما الموت فمُنحناه بسخاءٍ، ينتظرنا على قارعة الطريق، ويتربص بنا في الطرقات..يشتهينا ويطاردنا فيما نشرب وفيما نأكل..حتى لحظات الخلق الشحيحة التي حسبناها تقاوم العدم لم تكن حبلى إلا بالموت..

آه أيتها العنقاء تركناك وحيدة للنار ولم نكن نعلم أننا احترقنا ونحترق معكِ حتماً تصعد منك روائح الأبدية وتستولدى النار ميلاداً جديداً يحيل عدمنا حياةً ويرد لنا ماخصم من انسانيتنا..

سامح فكري
عن أخبار الأدب عدد 19-09-2005

Thursday, September 15, 2005

قطر للمركز الـ 40 ومصر لـ 119
2005من مصريين بلا حدود تقرير التنمية البشرية
رحبت الأوساط السياسية القطرية بنتائج تقرير التنمية البشرية الدولي لعام 2005، والذي وضع قطر في المرتبة الأولى عربيا، معتبرة
تلك القفزة تؤكد الاهتمام بالإنسان بصفته غاية التنمية ووسيلتها.ووضع التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي قطر في المرتبة الأول على مستوى الدول العربية تلتها الإمارات العربية المتحدة ثم البحرين، بينما جاءت دول عربية كبرى مثل مصر في المركز الثالث عشر تلتها المغرب في المركز الرابع عشر ثم السودان.كما وضع تقرير التنمية البشرية الدولي الذي يهدف إلى تشخيص أداء الدول المختلفة في المجالات الخاصة بالتنمية البشرية موريتانيا في مؤخرة القائمة العربية بعد اليمن. في حين جاءت النرويج كصاحبة أفضل أداء في العالم تلتها سويسرا ثم أستراليا.وقد أصدر مجلس التخطيط القطري بيانا رحب فيه بالتقرير وقال: إن قطر "حققت قفزة كبيرة في ترتيبها العالمي واحتلت المركز 40 عالميا بعد أن كانت بالمركز 47 العام الماضي".وأشار البيان الذي وقعه الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني أمين عام المجلس وحصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منه اليوم الأربعاء 14-9-2005 إلى "أن التقدم المحرز هو نتاج السياسات التنموية الرشيدة" والتي "تؤكد الاهتمام بالإنسان بصفته غاية التنمية ووسيلتها"، منوها بأنه "لأول مرة يفرد لقطر إطار خاص ضمن تقارير التنمية البشرية الدولية".ومن أهم المجالات التي يقيم التقرير أداء الدول فيها مجالات التعليم والصحة والمستوى المعيشي.واشتمل البيان على تلخيص لما ورد في تقرير التنمية البشرية الدولي، جاء فيه أنه في مجال التعليم ارتفعت معدلات القراءة للفئة العمرية (15 سنة فأكثر) من 77% عام 1990 إلى 89.2% عام 2005، كما ارتفعت لدى فئة الشباب (15-24 سنة) من 90.3% عام 1990 إلى 98.6% عام 2005.وزادت نسبة معدلات الالتحاق للمرحلة الابتدائية من 89% لعام 1990 إلى 95% للعام 2005، في حين زادت نسبة الالتحاق بالمرحلة الثانوية من 70% عام 1990 إلى 82% عام 2005، بعد أن كانت نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي 82% في عام 2005.أما في مجال الصحة والذي يقاس حجم التطور فيه بمؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة، فقد شهد تطورا ملحوظا خلال الخمس عشرة سنة المنصرمة، وهذا يعود إلى التحسن الملحوظ في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث بلغ نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي للصحة 894 دولاراً أمريكيا في عام 2005.كما أظهر التقرير أيضا أن نسبة السكان الذين لديهم فرص مستدامة للحصول على صرف صحي محسن وكذلك مصادر مياه مأمونة بلغت 100%.وحول المجال الثالث الذي يقيم من خلاله تقرير التنمية البشرية أداء الدول، أشار البيان إلى أن متوسط نصيب الفرد القطري من الدخل القومي بلغ 19844 دولاراً أمريكياً لعام 2005.واشتمل التقرير بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسية الثلاثة السابقة على مجموعة من المؤشرات الأخرى الخاصة بمجالات التنمية المختلفة. في مجال المشاركة السياسية للنساء في الحكومة على المستوى الوزاري في دولة قطر، أوضح التقرير أن النسبة بلغت 7.7% في عام 2005، ومعروف أن سيدات قطريات اضطلعن بمناصب وزارية بدءا من عام 2003.وفي مجال تكنولوجيا المعلومات أوضح أن المؤشرات الخاصة بدولة قطر شهدت تطوراً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت لكل 1000 فرد من السكان من 113 فرداً عام 2004 إلى 199 فرداً عام 2005، في حين ارتفع عدد مستخدمي الهواتف المحمولة لكل 1000 فرد من السكان من 433 عام 2004 إلى 533 فرداً عام 2005. 05-09-14

Wednesday, September 14, 2005

بعد 18 سنة من جلوسه على كرسي وزارة الثقافة، ومعاركه وأزماته الشديدة مع المثقفين المصريين الذين قال إنه استطاع ادخالهم إلى الحظيرة، رفع الوزير القوي فاروق حسني الراية البيضاء، مقدما استقالته الى الرئيس حسني مبارك، عقب البلاغات التي تقدم بها عدد من المثقفين المشاهير ضده، مثل الكاتبين صنع الله ابراهيم ومحمد البساطي والشاعر أحمد فؤاد نجم، بعد حريق قصر ثقافة بني سويف ليلة 6/9/2005 الذي أودى بحياة ثلاثة وثلاثين شخصا بينهم مسرحيون معرفون وصحفيان كبيران. ووصلت الحملة على الوزير إلى أقصى درجاتها بالانتقادات الشديدة التي وجهها ضده الشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي في مقال نشره بالاهرام الاربعاء 14/9/2002 في مقال بعنوان "ليست قضاء وقدرا" قال فيه"لم يحدث من قبل أن تشابه القتل الخطأ والقتل العمد كما تشابها في الحريق الذي شب بمسرح بني سويف". واتهم حجازي وزير الثقافة بانه مسؤول عما اسماه "تهافت الثقافة المصرية وتراجعها كما وكيفا". ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب لحسني قوله إنه "قدم استقالة مكتوبة صباح الأربعاء للرئيس المصري" رافضا كشف مزيد من التفاصيل. ونسبت الوكالة نفسها لمصدر رسمي في رئاسة الوزراء المصرية "ليس لدينا علم بالاستقالة وهو ما يعني انه لم يتم البت فيها". وكان الوزير قد تعرض لحملة انتقادات عنيفة من قبل العديد من المثقفين المصريين الذين اتهموه باهمال أدى الى الحريق الذي شب في مسرح قصر ثقافة بني سويف (100 كم جنوب القاهرة). واثار الحادث حزنا عميقا في اوساط المثقفين المصريين كما اثار موجة انتقادات عنيفة لفاروق حسني في الصحف المصرية وطالبه بعضهم بتقديم استقالته. قال الشاعر المصري الكبير أحمد عبد العطي حجازي لـ"العربية.نت": استقالة فاروق حسني لا تعني سوى انتهاء مرحلته هو، لكن لم تنته مرحلة سيطرة الدولة على النشاط الثقافي، لأن هذه السيطرة تسبق فاروق حسني ولا زالت موجودة حتى الآن.وأضاف: أنا ظني أنه بعد هذه التجربة الطويلة، منذ انشاء وزارة الثقافة عام 1958 الى اليوم، اصبحت لدينا خبرات ونتائج لسياسة سيطرة الدولة على النشاط الثقافي تسمح لنا باعادة النظر في هذه المسألة. وعلينا أن نطرح السؤال من جديد: أولا ما الذي أدت إليه سيطرة الدولة على الثقافة، هل أدت لنمو وتقدم وازدهار الثقافة المصرية من حيث انها انتاج ثقافي؟.. ثانيا: هل أدت إلى اشاعة الثقافة المصرية في مصر وتمكين المواطن المصري العادي الذي كان محروما من الاستفادة والتمتع بالثقافة، وهل أصبح يتلقى غذاءه الثقافي بسهولة، وهل هذا الغذاء له قيمة رفعت وعيه وساعدت في تقدم المجتمع المصري ككل؟ ثالثا: هل استطاعت الثقافة المصرية في هذه السنوات التي سيطرت فيها الدولة عليها، أن تواجه الأخطار ذات الطابع الثقافي التي تعرضت لها مصر وفي مقدمتها العنف والارهاب والتعصب والتطرف والردة الرجعية، و ما نراه الآن من زيادة التفكير الخرافي الخ؟ ويقول حجازي: في رأيي أن الاجابة على هذه الأسئلة المختلفة، هي إجابة سلبية. فالثقافة المصرية لم تزدهر، ولم تصل الى المواطن المصري العادي، ولم تستطع أن تقف في وجه التطرف والممارسات والأفكار الرجعية، وبالتالي علينا أن نعيد النظر في سيطرة الدولة على الثقافة المصرية. 87 ضابط جيش متقاعدا يديرون الاوبرا وعندما سألته: هل ذلك يكون بالغاء وزارة الثقافة، أجاب حجازي بالنفي قائلا: أنا لا أطالب بالغاء هذه الوزارة، ولكني أطالب بأن يقتصر عملها على هدفين اثنين، الأول هو احتضان ورعاية النشاط الثقافي الرفيع الذي يحتاج الى نفقات لا يستطيع القطاع الخاص الآن أو الأفراد أن يقوموا بها.. فالاوبرا المصرية مثلا لا يمكن أن تتخلى عنها الدولة، ولكن لابد من اصلاح العمل في دار الاوبرا المصرية، لأن فيها كما سمعت 47 ضابطا من ضباط الجيش معينين بعد أن تركوا عملهم في الجيش، فأرادوا أن يجدوا لهم عملا آخر فذهبوا بهم إلى دار الاوبرا، كأنها هي المسئولة عن أن توفر أماكن لهؤلاء الضباط المسرحين من الخدمة. واستطرد الشاعر المصري حجازي: هؤلاء لابد طبعا أن يكونوا عالة على دار الاوبرا، أو معظمهم على الأقل، لأنني لا استطيع أن اتصور أن مؤسسة وظيفتها تقديم الموسيقي الكلاسيك والاوبرات والباليهات يديرها ضباط.عندنا أكاديمية الفنون تخرج لنا مختصين في الباليه والاوبرا وفي الموسيقى.. الخ. وهؤلاء أولى بهذه المناصب، فضلا عن المثقفين الآخرين الذين من الممكن أيضا أن يديروا عملا ثقافيا فيكونوا أقرب إلى فهم متطلباته. وضرب أحمد عبد المعطي حجازي مثلا بالمسرح القومي، فالمطلوب منه أن يقدم لنا عروضا من المسرح العالمي، والمسرح الكلاسيكي الاوربي بالاضافة الى المسرح الحديث الاوروبي، والمسرح العربي الحديث مثل أعمال توفيق الحكيم وعزيز اباظة وشوقي والاعمال الرفيعة لالفريد فرج ويوسف ادريس وسعدالله ونوس وغيرهم.. هذه الاعمال لا يستطيع الآن المسرح الخاص (التجاري) أن يقدمها، فعلى الدولة أن تقدم هذه الأعمال وأن تشجع على انتاج مثلها

بهية

مصدر الصورة

يسبق كلامنا سلامنا يطوف ..ع السامعين معنا ..عصفور محندق يزقزق ..كلام موزون وله معنى ..ع الأرض سمرا وقمرة ..وضفة ونهر
ومراكب ..ورفاق مسيرة عسيرة ..وصورة حشد ومواكب ..ف عيون صبية بهية ..عليها الكلمة والمعنى ..مصر يا امة يا بهية ..يا ام طرحة وجلابية ..الزمن شاب وانت شابة ..هوة رايح وانت جاية ..جاية فوق الصعب ماشية ..فات عليكي ليل ومية ..واحتمالك هوة هوة ..وابتسامتك هية هية ..تضحكي للصبح يصبح ..بعد ليلة ومغربية ..تطلع الشمس تلاقيكي ..معجبانية وصبية يا بهية ..الليل جزاير جزاير ..يمد البحر يفنيها ..والفجر شعلة هتعلى ..وعمر الموج ما يطويها ..والشط باين مداين ..عليها الشمس طوافة ..إيدك ف إيدنا ساعدنا ..دي مهما الموجة تتعافى ..بالعزم ساعة جماعة ..وبالإصرار نغطيها ..مصر يا امة يا سفينة ..مهما كان البحر عاتي ..فلاحينك ملاحينك ..يزعقوا للريح يواتي ..اللي ع الدفة صنايعي ..واللي ع المجداف زناتي ..واللي فوق الصاري كاشف ..كل ماضي وكل آتي ..عقدتين والتالتة تابتة ..تركبي الموجة العفية ..توصلي بر السلامة ..معجبانية وصبية يا بهية ..ويعود كلامنا بسلامنا يطوف ..ع الصحبة حلواني ..عصفور محني يغني ..على الأفراح ومن تاني ..يرمي الغناوي تقاوي ..تبوس الأرض تتحنى ..تفرح وتطرح وتسرح ..وترجع تاني تتغنى ..اللي بنى مصر كان ف الأصل حلواني ..

Tuesday, September 13, 2005

سوسو وحنتوسو، والبلالين والثورة الفوشيا

في عز ما الواحد مكتئب
وصور الحادثة البشعة مش قادرة تفارق خياله
وكمان النتيجة الجميلة للانتخابات زودت الإحساس بالقهر
وموقف القيادات الكنسية اللي حسس الواحد بالخزي
جاءت مدونة علاء عن الثورة الفوشية لترسم الابتسامات
بل وبعد ذلك الضحكات على وجهي
ثم وجدت نفسي أمام مدونة راء
الذي بالفعل تعدى الطبيعي خالص..... جدًا
بمطالبته للجزيرة بتوخي الحرص في نقل الأخبار
وحق الإختراع
المرتبط باسمه بشأن موضوع بلالين كفاية
وفجأة دخل علينا سوسو كمان
شكرًا
شكرًا يا علاء على اسلوبك، وبساطتك وجدعنتك
شكرًا يا رامي على خيالك المتميز اللي بالفعل تعدى الطبيعي بمراحل

Sunday, September 11, 2005

وزارة الثقافة هتروح النار-ياسر عبدالحافظ

توقعوا هذا التصريح من وزير الثقافة ?
إن لم يكن قد أدلي به بالفعل خلال الأيام التي تفصل بين هذه الكتابة وبين وجودها في السوق?: طبعا منتهي الإهمال إن المسرح ما يبقاش فيه طفاية حريق، وكمان العامل يقفل الباب ويروح، حادثة رهيبة فقدنا فيها زملاء من أهم أعمدة المسرح، احنا احتسبناهم شهداء الفعل المسرحي، ورغم ان الخسارة رهيبة لكن لازم نتماسك عشان نشوف ها نعمل إيه، ومبدئيا وضعنا خطة عاجلة لمراجعة وتقييم كل قصور الثقافة في القري والمراكز وناوين نحرقها كلها ونبنيها من جديد علي أعلي مستوي بحيث لما مخرج يحب يجرب ويولع في المسرح الناس تلاقي أبواب تهرب منها، لأن اللي حصل مش معناه إننا نهاجم التجريب بالعكس احنا مع التجريب للنهاية?ماذا بعد أن احترق حتي الموت في قصر ثقافة بني سويف 32 شخصا ما بين ناقد ومؤلف ومخرج وجمهور، من الذي سنحاسبه علي أرواح هؤلاء: مصطفي علوي الذي وضعته السياسة علي رأس مكان لا يعرف من تاريخه أو وظيفته شيئا، هل نحاسب المحافظ الذي بشر في المؤتمر الصحفي يوم الافتتاح بأنه قد تلقي عرضا من شركة استثمارية لبناء مول يضم مسرحا وسينما، ثم مضي يحوطه الحرس تاركا المسرحيين المساكين لقدرهم الأسود الذي ينتظرهم!هل نتجرأ ونطالب بمحاسبة وزير الثقافة الذي يبدو وكأنه لا توجد قوة قادرة علي الاقتراب منه، علي سؤاله عما يفعل، يتم نهب الآثار بهدوء وروية، تنهار وتحترق ولا أحد يعترض بل يتم قبول حججه كلها: سنستعيد الآثار المسروقة ونرمم المنهار ونبني المحترقة ولن يوقف المسيرة الثقافية التي بدأناها أربعة أو خمسة لا يفعلون سوي الاعتراض.فما الذي سيفعله الوزير اليوم في الناس التي احترقت؟!الغريب أن سياسة وزارة الثقافة كانت قائمة وطوال عهده الملئ بالكوارث علي فكرة الأبنية الفاخرة، كان هناك ومازال انشغال دائم بالمبني وليس ما يتم تقديمه داخله، لكن حتي ذلك لم يتم بناء علي أسس ثقافية محترمة، فلم يكن الهدف من وراء هذا سوي فعل الافتتاح، لا يمر يوم وإلا وتقرأ خبرا مفاده أن وزير الثقافة قد افتتح أو بأنه جاري العمل علي افتتاح كذا، وكلها طبعا مشروعات ضخمة كافية للرد علي حجج المعترضين التي لا تهدف سوي لتعطيل حركة البناء العظيمة تلك.لم تنتبه وزارة الثقافة وسط مشاريعها الكبري بالقصور الفقيرة في المحافظات، ربما لم تسمح الميزانية بعد كل هذا بطفاية حريق أو حتي بجردل ميه يمنع تلك النار المشتعلة في أجساد ناس ماتوا حبا في المسرح.غالبا سيقول بعض من خصصوا حياتهم وأفكارهم للدفاع عن الوزير وسياسته أننا نستغل الحادث،وأن الوقت الآن هو وقت الحزن النبيل، أو أن الحوادث تحدث في كل مكان في العالم وهذا قضاء الله، أو أن الخطأ كله خطأ العامل الذي أغلق الباب وراح ليشرب كوب شاي، أو......غالبا ستنجو وزارة الثقافة من تلك الكارثة حتي تحدث كارثة أخري.لكن غالبا­إن شاء الله­ وزارة الثقافة هاتروح النار هي ومشروعاتها الكبري. ياسر عبد الحافظ

شبه حياة

انتهى العرض
صفق الجمهور
اسدل الستار
سقطت شمعة
احترق المكان
الأبواب مغلقة
أمر المخرج بإغلاقها
لم يتمكن أحد من الخروج
أحترق من احترق
مات من الصدمة العصبية من مات
في كل صباح
مازال العرض مستمر
ممثلون يؤدون أدوارهم
لا ستار يسدل عليهم
الأبواب مغلقة
الدخان يتصاعد من كل مكان
أمر المخرج أن تغلق من الخارج
تحترق بهم الحياة كل يوم
تتفحم أجزاء من أرواحهم وأجسادهم
وتتساقط
لم تعد أعصابهم تحتمل ما يرون من بشاعة ودمار
لم تبق في كل منهم سوى شبه حياة
شبه حياة تختنق

Tuesday, September 06, 2005

الموت فطيس في مصر

في اللحظة التي تستعد فيها مصر للتجربة الحاسمة في حياتها، وفي اللحظة التي تزداد وعود الحزب الحاكم بالرخاء وبالأفضل، ها هي إحدى نتائج 24 عامًا سابقة من الحكم، ها هو الدليل على الإهتمام بالأقاليم، هاهو الدليل على أهمية وقيمة المواطن المصري
وفاة العديد من الفنانين ونقاد المسرح والجمهور في حريق في مسرح من مسارح قصورالثقافة في بني سويف
وقد حصد الموت (غدرًا) العديد من الاسماء البارزة أيضًا في مجال العمل المسرحي منهم الدكتور حازم شحاتة، استاذ الدراما في جامعة حلوان ، والأستاذ الدكتور محسن مصيلحي، رئيس مركز اللغات والترجمة في أكاديمية الفنون وأستاذ الدراما في معهد الفنون المسرحية، والدكتور مدحت أبو بكر، وغيرهم من أساتذة ونقاد المسرح
الخبر بالتفصيل باللغة الإنجليزية كما نقله حازم عزمي:

I have just come back from the collective memorial event held at the Egyptian Academy of Arts. The disastrous incident claimed the lives some of the most prominent names in the "middle generation" of Egyptian theatre critics and artists, including: Hazem Shehata, Medhat Abu-Bakr, Ahmed Abdel-Hamid, Mohsen Moselhy, Saleh Saad, Bahaa El-Merghany, and others. Their deaths have dealt a devastating blow to an already aggrieved cultural and theatrical community. Unfortunately, this tragedy was not a terrorist act. I say unfortunately because this would at least have made the death of those victims somewhat less absurd. For everyone I saw at the funeral, grief was hard to distinguish from resentment and anger, since the tragic event has highlighted in the most painful manner the scandalous indifference that the Egyptian State has long been showing the provinces outside Cairo and Alexandria, as the abject condition of the Beni Suef makeshift theatre and its lack of the most basic safety precautions must have demonstrated. Ironically, the event occurs only one day before the first multi-candidate presidential elections in Egypt. As it happens, our 70-something President, in office since 1981, runs for a fifth consecutive term on a platform the promises the completion of the process of progress that he claims to have initiated. Some of the families of the victims are planning to take the Egyptian Ministry of culture to court. Hazem Azmy Check out this link: http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4217706.stm تحديث: تسعيرة الحكومة للمتوفي والمصاب في الحادث يا بلاش

عن الانتخابات والذي منه

إهداء إلى اعز اصدقائي في البلد البعيد
يجلس في المنزل يبحث عن خبر
يشعر أن كل ما حوله يصيبه بالضيق
بل وأن قلبه ينبض نبضات متسارعة
منقبضة
يتابع كل البرامج المعترضة
والمدونات
وكل ما يمكن متابعته ليمنحه أمل ما
يتألم وهو ينظر إلى كل ذلك
فهو بعيد ولا يمكنه أن يشارك بشيء
فلا حق للمغترب أن يدلي بصوته في الانتخابات
وأهله لا يريدون الدخول في هذه اللعبة
وإذا أرادوا سيصوتون مرة أخرى لمبارك
يستمع لتعليقات من حوله
هو برضه أحسن من غيره
الكنيسة شايفه كده
الكلام على البابا والاعتراض عثرة
لا يرغب أحد في ارتكابها
لا يعرفون ما يحدث لدى من تعدى الطبيعي
يتذكر برنامج جميل استمع إليه والرد على كل هذه الحجج الفارغة ويصمت بألم
يبحث عن اخبار جديدة بشغف وكأن معجزة ما ستحدث
يبدأ في الارتباك بل والتحدث بعصبية:مش قادر اتخيل أنه بعد كل ده هأشوف وشه تاني،
حاسس أني خلاص مش قادر، حرام بجد!! حرام بجد يبقى مكتوب علينا نستحمل كل ده ست سنين تانية
انصحه: طيب حاول تعمل حاجة تانية، ابعد شوية عن النت
لا يجيبني
أتركه على النت واستكمل ما افعله
وأجده مازال هناك
اتخيله الآن
مازال يبحث
ترى كيف سيمر عليه الغد
ترى كيف سيتحمل النتيجة التي أتوقعها أنا ونتوقعها جميعًا من الآن
وتستمر الأسئلة: هل يمكن أن يتغير شيء في هذا البلد
هل ستكفي السنوات الست القادمة في تغيير موقف المواطن البسيط
والمواطن الذي يبحث عن مصلحته
والأزهر
والكنسية
و... و... و....
والصحافة؟؟؟؟؟
أم هل ستزيد السنوات الست القادمة بالأزمة الاقتصادية المتوقعة
من سواد الأيام
ومن يأس البشر
الوعي ، هل هناك أمل في أن ينتشر الوعي
الوعي بأن هناك أفضل
وأن علينا نحن أن نغير الوضع القائم
ياللا.... كل من عليها فااااااااااان