Wednesday, August 31, 2005

ثقل

أسير مع ابنتي في الطريق
أجدني ألهث، أشد قدماي بصعوبة
أئن تحت ثقل وزني
أتذكر رباعية جاهين
ونطق سيد مكاوي لكلمة ياتخين
اضحك وانا أفكر في صاحبة الحواديت
ابنتي تنظر إلى بعطف طفولي وتسألني
أنت تعبان ولا إيه؟؟
ابتسم وأحاول أن أجتهد لأسرع بخطاي قائلاً
لا طبعًا أنت اللي ماشية ببطء
استلق على ظهري فوق المياه
جسدي متعب يئن
انهكه السن والمرض
انظر إلى سماوات الله الزرقاء الواسعة
اغمض عيني احاول أن استرخ
متعب أنا
اشعر بيد صغيرة ناعمة تأخذ يدي برقة

آخذك لفة في المياه بشويش وتدفع كام

انظر إليها وابتسم

تأخذ يدي وتسير بجواري في خطوات دائرية
اترك جسدي المثقل بهمومه الكثيرة
واغمض عيناي مرة أخرى مستسلمًا لها

كلمات في الغربة

احاذي شارعا بلا ذاكرة
الفظ الكلمات المنتفخة في فمي من لغة غريبة
كل خطوة تقطعني من جذر
ويداي تلاطفان حجارة بلا صدي
كل شئ هنا يشارك في تلفيقي ويشتت زهوي
نظرات مصقولة تفحمني لا شئ يعني لي شيئا
وكل شئ يتغامز علي
أتعلم طواعية الزجاج المستسلم للأصابع
واتخلي عن سماتي،
احشائي منتهكة وقلاعي المعتمة منهارة
، واصمم علي ان اتحد بنفسي من جديد
اتقدم في صورة مرآة تشتعل بزبد حي
ترى متى اتحد أنا أيضًا بنفسي من جديد؟؟؟؟

Saturday, August 27, 2005

Wednesday, August 24, 2005

هاري بوتر والديمنتورز

للمرة (مش فاكر بالضبط) أجلس مع ابنتي لنشاهد معًا هاري بوتر وسجين ازكابان
وهاهو نفس الشعور بالاكتئاب يعود بظهور الديمنتورز ، المخلوقات القبيحة،
وكأنها الأشباح ترتدي أثمالاً
ووظيفتها هي "امتصاص" الأفكار والذكريات السعيد من ذاكرة الإنسان
لتتركه تعيسًا بائسًا
كم من تلك المخلوقات موجود بيننا
كم من الأشياء تقابلنا في حياتنا اليومية
ينتهي بها الحال أن تنزع عنا سعادتنا البريئة
كلمة، تعليق، نقد، تصرف
ولكن لكل داء دواء
ولتلك المخلوقات طريقة للقضاء عليها
أو ببساطة للوقاية والابتعاد عنها
فقط لحظاتنا السعيدة
فقط ذكرياتنا السعيدة يمكنها أن تبعدها وتطردها
ذكري يد حانية
ذكرى ابتسامة مجانية
ذكرى حب أم أو أب
ذكرى مساندة صديق
حضن حبيب
ابتسامة طفل
فقط وجودك بجواري حبيبتي الصغيرة
يستطيع في الوقت المناسب طردها جميعًا

بحب السيما

اخيرًا شفته، بعد متابعة المقالات الكثيرة التي كتبت هنا و هنا وأماكن كثيرة تانية
وبعد المشاكل الكثيرة والقومة اللي قامها الأقباط على الفيلم؟ بصراحة جالي احباط فظيع؟ بالنسبة لي الفيلم كان عادي، الإخراج أكثر من عادي اللهم من شوية مشاهد مختلفة لكن شعور بشع لازمني من أول الفيلم لغاية النهاية هو فيه إيه بالضبط؟؟؟؟ هو أنا بطلت أفهم في السيما؟؟؟؟ ده أنا من صغري عاشق للسيما ومخرجيها شفت كتير وقريت كتير عنها أنا كمان بحب السيما، مش ناوي أعمل فيلم ولا حاجة لكن السينما بالنسبة لي بتنقلني لعالم تاني عالم مختلف، يخليني أحلم، احس بحاجات مختلفة عالم جميل ملائكي، زي عالم نعيم (مشهد دخوله السينما كان مختلف)
مش هنكر أن العالم اللي نقلنا لي المخرج جديد مختلف لكن مشوه تشويه مبالغ فيه علشان يبين ان الأقباط شريحة من شرائح المجتمع المصري عادية، ومش زي اللي بيظهر في الأفلام القديمة عمل حاجة أقل من العادي أقل كثير من الطبيعي (الإخراج فقير والمكياج بشع (إيه القرعة بتاعة محمود حميدة دي السيناريو؟ باستثناء بعد الجمل والصلوات مقدرش أقول عليه غير أنه سيناريو مسكين والحبكة الدرامية ملخبطة جدًا وشبه عشوائية? متفبركة بمعنى أصح البعد النفسي عند الشخصيات مش مقنع بالمرة والشتايم والخناقات مفتعلة بشكل واضح ليس الغرض منه سوى اطلاق سيل من الألفاظ البذيئة يمكن محاولة ما لخلق نوع من الصدمة عند المتفرج ? وإيه طقس الزواج الأفرنجي "المترجم جدًا" ده؟؟؟؟؟ الحاجة اللي فعلاًَ فرقت معايا وقعدت أفكر فيها طول الوقت هو بقى الأقباط عملوا الدوشة دي كلها ليه؟؟؟ ياللا أهو فيلم يفوت

Tuesday, August 23, 2005

محاولات

اليوم وأثناء محاولة لتعلم وضع الصور على المدونة وإظهار الأشياء بصورة مختلفة كما يفعل مخضرمي التدوين حولت كل مدوناتي السابقة إلى خط عجيب اضطرني في النهاية إلي شطبها شعوري بذلك: عادي، ياما بوظت حاجات، هي دي يعني أول مرة لكن يكفيني دائمًا شرف المحاولة محاولاتي في الحياة كثيرة افكر في الناجح منها وابتسم وأفكر فيما حاولت فيه ولم انجح وافكر هل فقدت الأمل تمامًا أم أنني اليوم في التفكير في محاولاتي للتعلم أجدني ابتسم أيضًا وأدعو نفسي خفية للمحاولة مرة أخرى بالرغم من كل الاحباطات التي تعرضت إليها ياللعجب
بالرغم من كل ما يحدث لي وحولي مازلت أجد الحياة تستحق المحاولة

a flower


flowes Posted by Picasa
I lost all my previous posts, I was trying to learn