Sunday, October 22, 2006

تحطيم الافكار القديمة وتفكيك تراث الحواديت مرة أخرى

مرة أخرى استمتع بفيلم من الأفلام التي تحطم تراث الحواديت القديمة التي طالما أثرت على أجيال وكان الأهل يستخدمونها كمثال لشر أو لخير ما يمكن أن يحدث لمن يفعل أو لمن لا يفعل. بعد شراك بجزئيه والذي تحطمت فيه حدوته الأمير الوسيم الذي يتزوج من ست الحسن والجمال وقبلت الأميرة أن تتحول لغولة لتعيش مع الغول التي أحبته، نهاية الجزء الثاني الملحمية على صوت انطونيو بادنديرس وهو يغني لافيتا لوركا، تظهر لنا الرؤية الحديثة
Hoodwinkلحدوتة ذات الرداء الأحمر في فيلم

والفيلم بسيط ولكن يحطم كل الافكار القديمة عن الحدوتة، عن صورة الذئب والجدة والفتاة... بل والحطاب الذي في نهاية الحدوتة الأصلي يقتل الذئب. يبدأ الفيلم بالحدوتة ولكن يحاول أن يضع إطار وأسباب لكي شيء، فلا يجب على الطفل إذن قبول المسلمات، اتخيل أن من أعد الفيلم أخذ يتذكر كل أسئلة (ليه؟؟) والتي سألها في سره ولم يجبه عليها أحد وتجاهله ... بس بعد ما شرب حاجة تساعده على الطيران في عالم الخيال ويعيش

وأهم حاجة أن طفلنا الحالي مش لازم يصدق الحكاية من طرف واحد بس، كان لازم نسمع لذات الرداء الأحمر، وللجدة وللذئب (اللي طلع يا عيني مظلوم في الآخر) وللحطاب (اللي طلع دخل المكان غلط.). فيلم مسخرة من الآخر بس، يستاهل يتشاف، وخصوصًا الصغيرين. ياه ده فرق أجيال بجد ... الواحد لما بيبص عليهم ويشوف بيفكرا وبيتصرفوا ازاي، وعندهم امكانيات شكلها إيه يحس أنه كان ساذج اوي وهو صغير.

التحديث الأخير النهاردة بعد تعليق علاء وشريف

Saturday, October 21, 2006

استسلام

تنظر إليهم في استسلام عجيب

فهم يرغبون في اعطائها كل شيء

ولكن لم يسألها أحد ماذا تريد يفعلون كل ما في استطاعتهم ظنًا منهم أن ذلك سيسعدها

هل هذا يسعدها بالفعل

يتساءلون فيما بينهم بلا مجيب

تبتسم هي حتى لا تقلقهم فهي تعرف بماذا يفكرون

يبتسمون هم وقد ازدادوا قناعة انهم يحسنون التصرف

كأنه ليس في الامكان أفضل مما هو كائن ينامون في سلام

Monday, October 16, 2006

انقطع النور

أحاول عمل أي شئ،
أفتح ملف للكتابة / قضيت النصف ساعة الأخيرة في قراءة الأخبار بلا تركيز/ أرغب في بداية ترجمة جديدة علىّ الانتهاء منها وارسالها للناشر ولا استطيع / راء يحكي عن سرقة تعرض لها / وسقراط تتحدث عن اضطهاد الأثاث والادوات المنزلية الذي تتعرض له بصفة مستمرة/
احاول اضافة تعليق ولا استطيع / اقرأ بلا تركيز ما كتبه صاحب الأشجار عن سقارة / بالرغم من رغبتي الشديدة في التركيز / لا أشعر بالرغبة في عمل شئ / أي شيء / كنت منذ لحظات اضحك معها / وفجأة انقطع النور / فجأة / لا شيء /

Friday, October 13, 2006

كل سنة وأنت طيبة

النهاردة عيد ميلادك

سنة تانية بتفوت من عمرك، سنة تانية بتزيد في تاريخك طول عمري بحس ان زيادة العمر دي حاجة لذيذة وحلوة

لو وراها تاريخ لذيذ وحاجات نفتكرها

ولما نحس ان لسه فينا نفس نعمل حاجات كثير كان نفسنا نعملها

لسه نفسنا نخرج ونلعب ونسافر ونجري

لسه فينا نفّس نزعق ونتخانق

ونتصالح

لما عيد ميلادك بيجي معرفش ليه بفتكر أول يوم اتقابلنا

لما غلست عليكي

ويعدين إزاي اتصاحبنا

بفتكر اعياد الميلاد اللي فاتت

ومغامرتنا الكتيرة العجيبة

ياه يا بنتي كل ده عملناه سوا

وكل الناس دي عرفناها مع بعض

الرغي والخروج والخباثات

بفتكر كل ده في اليوم ده بالذات

يمكن علشان بقالي 4 سنين دلوقتي مش بحضر عيد ميلادك

والتليفون هو وسيلة اتصالنا الوحيدة

بفكر كثير وأقول لنفسي

ياترى انت سعيدة ؟

يا ترى النهاردة في عيد ميلادك بتفكري في إيه ؟

والدنيا عامل معاكي إيه؟؟؟

كل سنة وانت طيبة يا صاحبتي

Ti voglio tanto bene