مرة أخرى استمتع بفيلم من الأفلام التي تحطم تراث الحواديت القديمة التي طالما أثرت على أجيال وكان الأهل يستخدمونها كمثال لشر أو لخير ما يمكن أن يحدث لمن يفعل أو لمن لا يفعل. بعد شراك بجزئيه والذي تحطمت فيه حدوته الأمير الوسيم الذي يتزوج من ست الحسن والجمال وقبلت الأميرة أن تتحول لغولة لتعيش مع الغول التي أحبته، نهاية الجزء الثاني الملحمية على صوت انطونيو بادنديرس وهو يغني لافيتا لوركا، تظهر لنا الرؤية الحديثة
Hoodwinkلحدوتة ذات الرداء الأحمر في فيلم
والفيلم بسيط ولكن يحطم كل الافكار القديمة عن الحدوتة، عن صورة الذئب والجدة والفتاة... بل والحطاب الذي في نهاية الحدوتة الأصلي يقتل الذئب. يبدأ الفيلم بالحدوتة ولكن يحاول أن يضع إطار وأسباب لكي شيء، فلا يجب على الطفل إذن قبول المسلمات، اتخيل أن من أعد الفيلم أخذ يتذكر كل أسئلة (ليه؟؟) والتي سألها في سره ولم يجبه عليها أحد وتجاهله ... بس بعد ما شرب حاجة تساعده على الطيران في عالم الخيال ويعيش
وأهم حاجة أن طفلنا الحالي مش لازم يصدق الحكاية من طرف واحد بس، كان لازم نسمع لذات الرداء الأحمر، وللجدة وللذئب (اللي طلع يا عيني مظلوم في الآخر) وللحطاب (اللي طلع دخل المكان غلط.). فيلم مسخرة من الآخر بس، يستاهل يتشاف، وخصوصًا الصغيرين. ياه ده فرق أجيال بجد ... الواحد لما بيبص عليهم ويشوف بيفكرا وبيتصرفوا ازاي، وعندهم امكانيات شكلها إيه يحس أنه كان ساذج اوي وهو صغير.
التحديث الأخير النهاردة بعد تعليق علاء وشريف
3 comments:
شريك و هوودوينكد مش من انتاج ديزني، بالعكس ديزني عموما لا تفكك الأساطير و الحواديت التقليدية بل بتعيد حكيها يا أمنا بشكل مباشر (بينوكيو، الجمال النائم، سنو واييت، الجميلة و والوحش و هكذا) يا أما عن طريق استخدام التيمات و الكليشيهات المتكررة في سياقات جديدة.
ديزني مبدأوش يفككوا شوية غير بعد بيكسار ما استلمت أغلب الشغل الفني، شركة المرعبين بالذات مثال جيد.
اوبس ـ غلطة عبيطة بجد، يمكن كان نفسي يطلع ديزني، شكرًا على المعلومات القيمة، وشلت خلاص ديزني من البوست
مش بس بيحس انه كان ساذج اوى وهو صغير
انا بحس لحد دلوقتى بالسذاجه امامهم
بعد التعليقات السابقه مش لاقيه تعليق
:)
Post a Comment