أسير مع ابنتي في الطريق
أجدني ألهث، أشد قدماي بصعوبة
أئن تحت ثقل وزني
أتذكر رباعية جاهين
ونطق سيد مكاوي لكلمة ياتخين
اضحك وانا أفكر في صاحبة الحواديت
ابنتي تنظر إلى بعطف طفولي وتسألني
أنت تعبان ولا إيه؟؟
ابتسم وأحاول أن أجتهد لأسرع بخطاي قائلاً
لا طبعًا أنت اللي ماشية ببطء
استلق على ظهري فوق المياه
جسدي متعب يئن
انهكه السن والمرض
انظر إلى سماوات الله الزرقاء الواسعة
اغمض عيني احاول أن استرخ
متعب أنا
اشعر بيد صغيرة ناعمة تأخذ يدي برقة
آخذك لفة في المياه بشويش وتدفع كام
انظر إليها وابتسم
تأخذ يدي وتسير بجواري في خطوات دائرية
اترك جسدي المثقل بهمومه الكثيرة
واغمض عيناي مرة أخرى مستسلمًا لها
3 comments:
حد يبقى عنده الأمورة الجميله دى ويحس بالهموم الثقيله اللى بتتكلم عنها
إنهض وإنفض عنك غبار الهموم
تحياتى
عندك حق، وده اللي بقوله لنفسي كل يوم، شكرًا على زيارتك
زى ما قال لك احمد بالضبط
Post a Comment