-أصدر عدد من الكتاب والمثقفين المصريين بيانا يستنكرون فيه ماجاء في فيلم (السفارة في العمارة) لعادل امام من سخرية لقصيدة الشاعر
امل دنقل، والمنهج التطبيعي الذي تضمنه الفيلم ، وفيمايلي نص البيان: يعلن الموقعون علي هذا البيان استنكارهم لما جاء في فيلم 'السفارة في العمارة' بطولة عادل امام. فقد جاء علي لسان الشخصية الرئيسية في الفيلم قلب مفردات القصيدة الشهيرة (لا تصالح) للشاعر الكبير امل دنقل ويحيل الجوهرتين الي حجرين من احجار الشيشة..
القصيدة الرئيسية تقول:لاتصالح/ ولو منحوك الذهب/ اتري حين/ افقأ عينيك/ ثم اثبت جوهرتين مكانهما/ هل تري؟
ويؤكد الموقعون انه في الوقت الذي ينجح فيه المشروع الصهيوني في تحقيق طموحاته التوسعية يوما بعد يوم لاينبغي السخرية من انجاز فني كبير لرفع راية رفض التطبيع مع العدد التاريخي.وقد وقع البيان عشرات من المثقفين منهم صنع الله ابراهيم، يوسف ابورية، عبدالمنعم رمضان، محمود الورداني. محمد شعير، حمدي ابوجليل، عفاف السيد واخرون.
لا تصالح!...
ولو منحوك الذهب
أترى حين افقأ عينيك,
ثم اثبت جوهرتين مكانهما ..هل ترى ؟
هي اشياء لا تشترىذكريات الطفولة بين اخيك وبينك
,حسكما -فجأة- بالرجولة
هذا الحياء الذي يكبت الشوق .
.حين تعانقهالصمت -مبتسمين- لتأنيب امكما
...وكأنكماما تزالان طفلين!
!تلك الطمأنينة الابدية بينكما:ان سيفان سيفك
صوتان صوتك
انك ان مت:للبيت ربوللطفل اب
هل يصير دمي -بين عينيك- ماء؟
اتنسى ردائي الملطخ..
تلبس - فوق دمائي- ثيابا مطرزة بالقصب؟
انها الحرب!
قد تثقل القلب..
.لكن خلفك عار العرب
لا تصالح
ولا تتوخ الهرب!
لقراءة باقي القصيدة يمكن الذهاب إلى هناك
ليس لدي الكثير من الكلام ولكن لدي الكثير من التساؤلات
كيف إذن نحاول البحث عن طرق لمنع ما حدث في شرم الشيخ أن يحدث مرة ثانية كما حاول الدكتور رامي أن يقترح؟؟؟؟ إذا كانت الحرب، وبمقولة أخرى الجهاد وبوضوح أكثر كما يتضح من قراءة القصيدة كلها "القتل و سفك الدماء للركب" هو الحل الوحيد ، وفي جزء من القصيدة
لا تصالح على الدم .. حتى بدم!
لا تصالح!
ولو قيل رأس برأس!
أكل الرؤوس سواء؟
أقلب الغريب كقلب اخيك؟
أعيناه عينا اخيك؟
وهل تتساوى يد .. سيفها كان لكبيد سيفها أثكلك؟!
إذن فهو ليس مجرد انتقام
هو القضاء على الطرف الآخر....!!!!!!
ياله من موقف مشجع على الحياة!!!!
يقود إلى الدمار
وهل لا توجد وسائل أخرى غير القتل لفض الصراع وتجنب تأبيده ؟؟؟؟؟
إلى متى ستستباح دماء الأبرياء
فالغضب حولنا في كل مكان
والكراهية تتصاعد لدى كل من حولنا
من انتهاكات دول تجاه أخرى
من انتهاكات حكومات تجاه مواطنيها
مئات القتلى يتساقطون حولنا كل يوم
يتركون ورائهم مئات من القلوب الحزينة
التي ستطالب بالانتقام من قاتلها
لن نخرج من الدائرة المفرغة
دائرة الانتقام والقتل
:السؤال الثاني الذي يؤرقني
هل أصبحت قصائد الشعراء ذات حصانة
لا يجوز المساس بها؟؟؟؟؟
لا يجوز استخدامها أو التعامل معها بسخرية؟؟؟؟
لماذا يزيد الناس من كميات اللامساس واللا تعليق في حياتنا؟؟؟؟
لماذا؟؟؟؟
هل موقفهم هذا يدل على رفضهم للتطبيع فقط؟
أم خلودهم بعد الموت أو حظر الاقتراب من كتاباتهم؟؟؟
رحم الله العظيم غاندي
وسياسة اللاعنف التي حررت الهند
2 comments:
مش عارف إقول إيه.
طبعاً لم يقُِل أحد إنّ السلام معناه التنازل أو التهاون في المطالبة بالحقوق، لكن صعب جداً إقناع الغاضبين بأنّ الغفران لا يعني التطنيش والكف عن المطالبة بالعدل والدفاع عن الحقوق.
حيث إنّي لم أرَ الفيلم، لا أستطيع تصوّر ما أغضب اليساريّين، لكنّني أحب أن أذكّرهم بما كتبوه وما فعلوه مع علي سالم...
كيف يتحوّل مناضلو الحقوق فجأة إلى مطالبين بالرقابة؟
إيه يعنى لما واحد فى فيلم كوميدى عدل وغير فى قصيده وإتريق عليها ، بيانات إيه..؟؟ وإستنكار إيه ..؟؟ والمفروض إن دوول المثقفين
حسبى الله ونعم الوكيل
Post a Comment