في الرواية لم اذكر أن الطبيب الذي فحص الأعمى الأول في السلسلة وأصيب هو وجميع مرضاه المتعوسين الذين تواجدوا في العيادة في اللحظة نفسها، كانت معه في المصحة التي نقلوا إليها زوجته، والزوجة المخلصة (هي دي الستات ولا بلاش) والذكية، تظاهرت أنها أصيبت هي أيضًا بالعمى حتى لا تترك زوجها. ولكن ظلت قدرتها على الرؤية سرًا بينها هي وزوجها، خوفًا من أن تجد نفسها عبدة لعشرات العميان البائسين الذين تدفقوا على المكان المخصص للعميان
كان وجودها، بالرغم من تأثيره النفسي السيء عليها مهم للغاية للآخرين، كانت تذكرهم بآدميتهم، وقدرتهم على التعامل مع فقدان البصر المفاجىء، والاحتفاظ بقدر من آدميتهم في ابسط الأشياء مثل النظافة، أدنى قدر من النظافة. فالمكان به أشخاص لم يعتادوا على عدم الرؤية من قبل، ليس معهم أي مبصر، مجبرين أن يقود أحدهم الآخر، أعمى يقود أعمى
في الجزء الأول من هذه الهوامش سألت إذا كان يمكن للوعي أن يكون أيضًا معدي
يا ترى هو ده الوعي اللي ابتدا يظهر تأثيره المعدي؟؟؟؟
No comments:
Post a Comment