لا شيء يحدث ولن يحدث شيء اليوم
تقرر الدخول للنوم، ربما حدث شيء ما في أحلامها يخرجها من رتابة اليوم، ولكنها تتردد، مازال باقي في الوقت القليل ربما حدث شيء مختلف.
تنتظر وتنتظر، لا شيء . ربما كان من الأفضل عدم الانتظار أكثر من ذلك، الانتظار ممل، النوم أفضل بكثير. ولكن أشياء كثيرة معلقة يجب الإنتهاء منها! ربما في الغد، الآن كتابي الصغير يشير إلي بأن اتبعه
لا تريد الذهاب للنوم
وعداها أن يبتاعا لها الكمنجة الجديدة في الغد، وماذا أيضًا عن تلك السنة التي بدأت تتمايل استعدادًا للسقوط
هل ستنبت مكانها أخرى أم ستفقدها وتظل بلا سنة في هذا المكان إلى الأبد
يقولا لها بإن هذا هو حال كل من في سنها ويذكراها بأمثلة مختلفة
مالها وكل تلك الاسماء، المهم الآن سنتها
تبتسم وهي تحلم بالكمنجة الجديدة وتتخيل نفسها وهي تعزف
فالحياة مازالت تعزف لها ألحانًا
لا يمر يوم إلا وهو يفكر في الغد
عليه الكثير لينجزه
النوم أصبح وحشًا يلتهم وقته يحاول الهروب منه كل يوم
أحلامه لا تأتيه في المنام
بل في اليقظة، تتخايل أمامه في كل لحظة
يرجوها أن تتركه ليعمل ليتمكن من احتضانها بيديه
تستمر في التمايل أمامه بخلاعة، تفقده التركيز
No comments:
Post a Comment