وبعد المشاكل الكثيرة والقومة اللي قامها الأقباط على الفيلم؟
بصراحة جالي احباط فظيع؟
بالنسبة لي الفيلم كان عادي، الإخراج أكثر من عادي
اللهم من شوية مشاهد مختلفة
لكن شعور بشع لازمني من أول الفيلم لغاية النهاية
هو فيه إيه بالضبط؟؟؟؟ هو أنا بطلت أفهم في السيما؟؟؟؟
ده أنا من صغري عاشق للسيما ومخرجيها
شفت كتير وقريت كتير عنها
أنا كمان بحب السيما، مش ناوي أعمل فيلم ولا حاجة
لكن السينما بالنسبة لي بتنقلني لعالم تاني
عالم مختلف، يخليني أحلم، احس بحاجات مختلفة
عالم جميل ملائكي، زي عالم نعيم (مشهد دخوله السينما كان مختلف)
مش هنكر أن العالم اللي نقلنا لي المخرج جديد
مختلف
لكن مشوه تشويه مبالغ فيه
علشان يبين ان الأقباط شريحة من شرائح المجتمع المصري
عادية، ومش زي اللي بيظهر في الأفلام القديمة
عمل حاجة أقل من العادي
أقل كثير من الطبيعي
(الإخراج فقير والمكياج بشع (إيه القرعة بتاعة محمود حميدة دي
السيناريو؟ باستثناء بعد الجمل والصلوات
مقدرش أقول عليه غير أنه سيناريو مسكين
والحبكة الدرامية ملخبطة جدًا وشبه عشوائية? متفبركة بمعنى أصح
البعد النفسي عند الشخصيات مش مقنع بالمرة
والشتايم والخناقات مفتعلة بشكل واضح
ليس الغرض منه سوى اطلاق سيل من الألفاظ البذيئة
يمكن محاولة ما لخلق نوع من الصدمة عند المتفرج ?
وإيه طقس الزواج الأفرنجي "المترجم جدًا" ده؟؟؟؟؟
الحاجة اللي فعلاًَ فرقت معايا وقعدت أفكر فيها طول الوقت
هو بقى الأقباط عملوا الدوشة دي كلها ليه؟؟؟
ياللا أهو فيلم يفوت
5 comments:
تعرف أنّني بدأت مدوّنتي من غيظي بسبب ردود الأفعال الهستيريّة تجاه ذلك الفيلم.
غالباً الفيلم خدش كبرياء الأقباط وفخرهم الزائف بتمسّكهم بالأخلاق السامية في وسط ضغط خارجي مستمر من الغوغائيّة الشعبيّة.
لقد وصلني الفيلم أخيراً، ولم أشاهد سوى نصفه الأوّل حتّى الآن...
هو التمثيل ضعيف، لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ الفيلم ينقلك إلى داخل شبرا في الستينيّات بالفعل بدلاً من هوجة الأفلام التي تقدم مجتمع النخبة الذي لا يتفاعل معه الجمهور إلا بالحقد ربما.
بس طبعاً الفيلم فيه شويّة عك وعدم دقّة، لكن فكرته حلوة.
ـ
معلش,انا مختلف معاكم,الديكور و الملابس رائعين,السيناريو محبوك(كفاية دور عايدة عبد العزيز),التمثيل جيد(مش ممتاز) ,المكياج جيد جدا,الفيلم مأخوذ من قصة سينما باراديزو (فيلم ايطالي شهير) و لكن الفيلم من اهم الافلام في اخر عشرة سنوات في رأيي
رامي: اشكرك على النظر في أمر المدونة أولاً :)، مقالة وسع من وش العقلاء تستحق التأمل، وتدفعنا للتأمل في وضعنا الحالي، مش بس من سنتين، مقدرش انكر ان الفيلم فكرته حلوة، أنت ممكن يكون عندك أفكار كتير حلوة بس صناعة فيلم محتاج حاجات كتير تانية.
لون ولف: أنا متفق معاك في أن التمثيل جيد، يمكن نسيت أقول ده في مقالي، الفيلم قائم اساسًا على التمثيل، لكن لا اتفق على مسألة السيناريو، حوارات عايدة عبد العزيز بالذات والشتيمة مفتعلة إلى حد كبير. بالنسبة لفيلم "سينما باراديزو" والذي هو من أفلامي المفضلة جدًا، وشفته أكثر من مرة لروعته وقبل الخوض في المقارنة والرد على هذه الجزئية سأبدأ بالسؤال "شفته؟"
لا اعرف سبب دهشتي حينما قرأة تدوينتك تلك رغم اني كففت منذ زمن عن ابداء الدهشة
في البداية:-اظن ان مثل تلك الاعماللا يجوز تقيمها الا تبعا لظروف المجتمع التي أفرزها ووضعها بذات السياق لذي لا اتفق مع لون ولف حول التشابه بين "بحب السيما ط وسينما باراديزو
لن اناقش عناصر العمل الفني ولكني سوف اناقش الفكرة والتي وصلتني بشكل مبسط في
"الاعتراض علي كافة اشكال فرض الحماية او الوصاية والتي مثلها الفلم في طالكاهنط الرمز الديني..."سلطة الدولة"ناصر" والذي كانت خطبه تتداخل مع اكثر المشاهد الانسانية(مشهد الزوجة والزوج امام ماكينة الخياطة) بصوته الواثق ولهجته الخطابية
وقس علي ذلك الكثير
ان لجوء صناع الفيلم الي جعل الشخصية الاساسيه "الهيرو ططفل لم يتجاوز الخامسة في حد زاده حيلة رائعة للحكي رغم ان الراوي يبدء حكايته باعتراف ضمني بان عمرة تجاوز الاربعين و يبدو انه لا يزال يحمل بذور التمرد وهو الامر الذي اكد عليه المشهد الختامي للفيلم "الفينالة"الجد الذي يموت ونعيم يشاهد التلفزيون ويضحك بمنهي البرائة..وكأنه يكمل لعبته ويخرج لسانه لنا نحن المتفرجين مؤكدا علي برائته من عالمنا الزائف والمكبل
.........
تحياتي
فكرت كتير في اللي انت قلته يا مجاهد، واجتهدت في محاولة لاسترجاع المشاهد، لقيت أن المسألة ترجع للمتلقي غالبًا، أنا فكرت في الكلام ده وقلت أن الفيلم فيه فكرة، لكن اعتراضي هو ان السينما هي "طريق توصيل الفكرة" وده كان المشكلة عندي، الطريقة ، واشكرك على تعليقك
Post a Comment