Monday, October 24, 2005

بيانات بيانات بيانات

منذ أن بدأت الحركة السياسية الشعبية تنشط في مصر وبدأت كفاية والحركات المختلفة من أجل التغيير في الظهور، بدأت معها البيانات في مطاردتنا
سأحاول أن أحصى الآن كم عدد من البيانات وقعت
بيان إلى كل من يحب مصر - وكان خاص بالتفرقة بين المسيحيين والمسلمين في الحركة السياسية
ثم بيان آخر من أجل بناء دولة مصرية حديثة
وبعد حادث حريق بني سويف توالت بيانات خمسة سبتمبر، ثم بيانات المثقفين من أجل التغيير
ووقعت
ووقعت
والآن أعلم أن هناك في مصر الآن يحدث ما يحدث في الأسكندرية
ويحاول المدونون القيام بشيء ما
وكان البيان

كلام جميل وكلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه

أعرف أن هذا ما يمكن فعله في الوقت الحالي، ولكن ماذا عن الوعي، لماذا لا يأخذ كل منا على عاتقه مهمة توعية من حوله من أفراد، أفراد العائلة، الأصدقاء، البقال، جميع من نقابلهم في حياتنا اليومية بما جاء في هذا البيان في هذه المرة، ونطلب ممن اقتنع أن يقنع الآخرين حوله، بطريقة بسيطة، ولكن فعّالة، لو عدد المدونين حوالي 100، حاول كل منهم التحدث مع 200 ووعد كل واحد من ال200 بعد اقتناع التحدث مع اثنين سنصل إلى 400 ربما وصلنا لشيء ما ، لقدر ولو ضئيل من التوعية لمن حولنا ، التوعية الشفهية لمن لا يستطيع استخدام وسائل الاتصال الحديثة. الموضوع لا يتعلق فقط بالسي دي ولا بالانتخابات، هي الأفكار والمفاهيم التي تراكمت في السنوات الأخيرة عند الطرفين، لأسباب كثيرة الخوض فيها الآن لن يؤدي إلى شيء. هذه دعوة مفتوحة للجميع، لكل من يخاف على هذا الوطن للقيام بحركة مضادة للتخدير، حركة عملية للوعي وللتوعية.
وعلى رأي علاء لما قال: اللي عايز علاج يقول ورايا : آآآآآآه
آآآآآآآآه ه ه

2 comments:

Anonymous said...

والله عندك ألف حق يا وحش. تخيل لو ربع طاقة التدوين لدي المدونين المصريين تم اعادة تدويرها لتتحول إلي قدرة علي الصراخ في الشارع، وقدرة علي الكلام واحداث جدل مثمر مع الناس العادية اللي ماشية في الشوارع وهي مخدرة. تخيل لو الطاقة التي نصرفها في صياغة البيانات (وهي أضعف الإيمان) تحولت إلي طاقة من نوع أخر، طاقة للعمل مع المقهورين، الراضخين، المستسلمين للأمر الواقع، طاقة للعمل والكلام والحوار مع غير المسيسين، والمجهلين، الذين لايعرفون من دنياهم سوي لقمة العيش، ومن دينهم سوي ما قاله السلف مهما كان ماقاله السلف مجافياً للعقل ومنافياً للإنسانية. أظننا فعلاً بحاجة إلي اسماع أصواتنا خارج صندوق التدوين!!

Amanie F. Habashi said...

شكرًا يا سامح على زيارتك المدونة نورت :)