Saturday, January 14, 2006

سينما وأفلام وصحافة ، وإيه الزهق ده؟

فيلم "الجنيه الخامس" ممنوع، ومرفوض في أغلب دور العرض، وقال خالد إن المراكز الثقافية المصرية ومعظم دور العرض السينمائي رفضت عرض فيلمه لان موضوعه قد يثير انتقادات في بلد يعتبر فيه كثيرون الحجاب قمة الاحترام بالنسبة للمراة، لأن الولد يغازل الفتاة المحجبة في الفيلم وينزع جزء من حجابها

فيلم الأسانسير

فيلم دنيا ، وحنان ترك متهمة بالإساءة لسمعة مصر والدنيا قامت وقعدت للتحدث عن الختان

مجزرة للسودانيين في مصر، ويقوم بعدها مجموع من الصحافيين الأشاوس في وسائل الإعلام للسب في
السودانيين اللاجئي والدفاع عن سمعة مصر

الاعتداء على نساء مصر في مايو الماضي، تلفيق وإدعاء من السيدات ولا مساس لسمعة مصر

اسئلة محيراني

إذا كانت أغلبية البنات الآن ترتدي الحجاب، كيف يمكن لمخرج سينما عرض مشاهد عاطفية دون المساس بالحجاب؟ وهل المساس بالحجاب هو المساس بالاسلام؟؟؟ مش الحجاب ده جزء من اللبس زي البلوزة والجيبة والشراب مثلاً اللي الست بتغطي جسمها به؟؟؟ هو فيه إيه بالضبط؟؟

هو مفيش بنات محجبات في مصر بتصيع؟؟؟ واللا الصياعة أصبحت قاصرة على غير المحجبات؟؟؟

حد وحياتكم بالمرة يعرف لي مصطلح سمعة مصر

طيب والصحفيين الأشاوس اللي طلعوا يتكلموا عن حق الأمن من القصاص من المساكين السودانيين اللي كانوا عايشين: فكانوا بيمارسوا حياتهم اليومية، اللي اعتبرها الأساتذة الأفاضل جرائم يستحق أطفالهم والضعفاء منهم الموت تكفيرًا عنها، يا ترى رأيهم إيه في مساعدة الأحياء منهم؟ واللا المفروض يتقتلوا برضه بدل ما يوسخوا حتت تانية؟؟؟؟

شكلها كده ماشية في سكة الممنوعات التي لن تنتهي، وربنا يستر ولا إيه يا درش!!!؟؟

7 comments:

JPierre said...

Kheir Kheir

Randomly said...

دي تلاكيك ... كل ما يخافوا يواجهوا حقيقة حايقولوا سمعة مصر ... والله أعلم

Darsh-Safsata said...


الموضوع تخطى التلاكيك الى المزايدات فكل من يريد ان يظهر ويشتهر عليه ان يقدم الجديد وهذا الجديد هو المزيد من التطرف، بالاضافة الى قافلة الجهل الأخذة في النمو
لا شك ان هذا سيجعل قائمة الممنوعات تتزايد بلا توقف
ترى هل هناك أمل في ايقافهم؟

Amanie F. Habashi said...

لا الموضوع تخطى التلاكيك بمراحل. ده يدل على السطحية والتشبه بالمظاهر الدينية أكتر من الإهتمام بالدين نفسه وزي ما قال درش، ناس عايزة تظهر كمان فبتدور على فرقعات!!! مش خير أبدًا يا بيير، مش خير خالص. الناس مخها اتلحس خلاص وبقت تيجي في الهايفة وتتصدر.

ahmad said...

مش بس ظهور من ناحية الصحفيين أو الأصوات اللي بتقمع النماذج الفنية اللي ذكرتها، لكن اخشى ان في فنانين منهم بيعملوا ده حبا في الظهور، فالحجاب مش هو الأزمة في مصر، بل الازمة هو إيه اللي وصلنا للحجاب.فمن غير المعقول ان نستفز فتاة محجبة باظهارها في فيلم كفتاة هوى مثلا، لكن المعقول ان يلمس الفنانون جذور المشكلة،فالراجل اللي عامل مشهد جنس على خلفية صوت القرآن، لازم يعرف انه ما بيخدمش قضيته، بالعكس، ده بيشحن المسلم الطبيعي ضده و ضد فيلمه، و يوصله لطريق مسدود

Darsh-Safsata said...

أصبحت احتار في تعريف من هو "المسلم الطبيعي" اليوم؟

Amanie F. Habashi said...

وأنا مع درش، فكرت كتير في اللي كتبته يا أحمد بالنسبة لي مين هو المسلم الطبيعي ولغاية أمتى هتبقى المظاهر الدينية هي المحرك الأساسي للبشر؟؟؟ الممثل اللي أنت بتقول عليه مكنش هيعمل كده ولو مفيش الجو المناسب، بمعنى لما مشهد لمنى شلبي أتنكرت فيه كواحدة محجبة يقوم الدنيا برضه في فيلم وويجا، يبقى ده معناه أنه لا مساس بأي شيء وأن الناس بتتلكك علشان تزيد الممنوعات والمحظورات، ده جو خطير جدًا ومناخ سيء جدًا جدًا.