Saturday, April 21, 2007

العودة

ولما أذنت الشمس بالمغيب، عدنا من حيث أتينا عبارة كان أبي يقولها دائمًا عند العودة وها نحن عدنا إلى هنا مرة أخرى بعد إجازة سريعة في المحروسة كانت رحلة العودة مرهقة إلى حد كبير بسبب العاصفة الترابية التي اجتاحت مصر يومها وكوميدية إلى حد كبير التنظيم في المطار وطريقة النداء على الركاب، لا يمكن تسميته شيء سوى "مسخرة" فجأة قالوا لنا إن علينا إخلاء الصالة بدأت الهرجلة ثم لم يجد الموظفون سوى اصواتهم (دون أي وسائل تكنولوجية حديثة متوقعة في أي مطار) لينادوا علينا لندن لندن، باريس باريس وطبعًا احنا على طول افتكرنا عتبة عتبة، رمسيس رمسيس *************

التمكن من الوصول وركوب القطار قبلها بدقيقة شيء شبه معجزي يكفي تأمله وتأمل الموقف من البداية في صمت ***********

كان الشعور بالعودة عجيبًا بالرغم من أنني قضيت في القاهرة حوالي 15 يومًا مرت بسرعة بسرعة شديدة كمان إلا أنني عدت إلى هنا وكأنني لم أكن هنا لفترة أطول في ليلة العودة أخذت أنظر للبيت باستغراب محاولة للتذكر إذ كنت تركته هكذا احساس غريب احساس بالغربة ***** أنا عن الزيارة والناس ومصر وعيد ميلادي وأمينة وحكاياتها فلنا أحاديث أخرى

1 comment:

Randomly said...

حمدلله علي سلامتكم بعد الرحلة السريعة المثيرة دي
بس اكيد فيه تفاصيل كتيرة و اثار سابتها في نفسك الزيارة حاتكتبي عنها، ولا إيه