الواحد مبقاش عنده حاجة يقولها من القرف، كان عندي أمل يخرجوا التانيين المحتجزين الشهر اللي فات، ولكن واضح أن الهدف حاليًا إخراس الناس، وارهابهم بشدة، مش لازم حد يقول آه لما يتوجع، مش لازم حد يعترض، كله لازم يبقى دايمًا تمام، كل الناس لازم تمشي جنب الحيط، تشتكي بس بينها وبين بعضها، يسبوا على العيشة واللي عايشينها، وبس، لكن أي محاولة لتغيير أي شيء الكل هياخذ على دماغه. الناس مش عايزة تتحرك، الاناماليزم في مصر بقى هو سر البقاء. مش قادرة اتخيل امهات وزوجات واخوات وابناء وبنات المعتقلين دول عاملين إيه دلوقت وهم بيسمعوا اخبار اضرابهم عن الأكل، وكمان وضعهم مع الجنايات، وحلق شعرهم (إيه الافترا ده). حاجة محزنة ومؤلمة ومقرفة.
المعضلة: إزاي نخلى الناس تفهم ان كل واحد هيقف ساكت هيكون عليه الدور بكرة في ان كرامته تتبعتر وأنه يتظلم
ممكن بسبب تافه، مش علشان طلع مظاهرة، لمجرد مثلاً أنه ركن قدام عربية البيه أو الباشا الضابط مثلاً وسد عليه طريق خروجه من مكان ما.
أو لأنه خبطه غلط وهو ماشي من غير ما يعرف أنه سعادة البيه لأنه كان لابس ميري
أو لأن حتى ابنه تطاول على ابن سعادة الباشا أو حتى ابن اخته في المدرسة!!!
طول ما فيه قانون اسمه طوارئ ومفيش أي شيء واضح ولا معايير للقبض على الأفراد أي حاجة ممكن تحصل، وسيناريو الاعتقالات هيستمر، وهيبقى سؤالنا مين عليه الدور وأمتى؟؟؟ ..
حاجة بجد تقرف
No comments:
Post a Comment