لا أعرف كيف أنقل تحياتي وتقديري لشخص جار القمر على تعرضه للخطر في سبيل رؤية ومعرفة الحقيقة. بالتأكيد ما نتعرض له دائمًا من كذب وعدم شفافية من جهة ومن مبالغة من جهة خرى يجعلنا لا نصدق أي شيء ولكن خروجه بهذه الطريقة ومحاولة نقل الحقيقة، ولو حتى لفئة قليلة من البشر وهم المدونون، شيء لا يمكن أن يمر كحدث عادي دون أي تعليق.
أما عن موقف الأمن مما تحدث عنه جار القمر، وما أثار حفيظة وذهول الآخرين فهو موقف يتكرر في الفترة الأخيرة عندما يتعرض الأقباط للهجوم، أرجو مراجعة ما حدث في الفترة الماضية في العديسات وقرى مركز دشنا. وبالتالي يبقى السؤال بماذا يستفيد النظام من تغذية تلك الفتن، وتركها لتصل إلى أقصى حدودها؟؟ أعتقد أنه برغم عدم رؤيتي لما رآه جار القمر إلا أنني لن أنسى مشهد الهجوم على منزل المواطن المسيحي، وتحويله لمجرم لمحاولته المستميتة للدفاع عن بيته، تحت نظر قوات الأمن المستمتعة بالمشهد.
إلى أين نحن ذاهبون؟؟؟؟؟؟
الصورة من في البلد
1 comment:
شكرا جزيلا
Post a Comment