انظر إلى صورتك الموضوعة أمامي
إلى عينيك تنظران إليّ نظرتك المليئة بالحنان
وكأنك كنت تعرف أنها النظرة التي ستؤنسنا جميعًا بعد أن تتركنا
لا استطيع أن أمنع نفسي من ان اسأل: هل تفكر في أنت أيضًأ؟ هل تتذكرني حيث أنت؟
غامض هو ذلك الانتقال بالرغم ما يمنحه إيماني لي من رؤية جميلة له بل ورائعة
لكن إذا ابتعد عنا حبيب، عزيز
لا نستطيع أن نتوقف عن التساؤل، تُرى ماذا يفعل؟ تُرى هل يفكر فيّ الآن؟
ولكننا في هذه الحالة سعداء الحظ
في عصر التليفون ووسائل الإتصال الحديثة، إذا اردنا، سنحصل على إجابة ما
ولكن، وأنا هنا وأنت هناك، ليس بيننا وسائل اثصال
كيف لي أن أعرف؟
يبقى السؤال دائمًا معلقًا هل تفكر في أنت أيضًا؟ هل يمكنك أن تراني؟ هل يمكنك الاستماع إلى صلواتي؟ هل تشعر كم
افتقدك؟
تمر على لحظات كثيرة احتاج فيها لوجودك، لنصيحتك، لتحكي لي شيئًا ما كما اعتدت اتذكر طريقتك الفريدة الآن في حكي الأشياء، ووضع عنصر التشويق بين كل عبارة وأخرى، والتوقف فجأة
في اللحظة الحاسمة لنبدأ نحن في الاعتراض وطلب النهاية والخلاصة التي لا تأتي عادة بسهولة
ربما لأننا لو وصلنا إليها سيذهب كل منا لاستكمال ما كان يفعله
وانت تريدنا أن نمكث معك مدة أطول
تُرى هل تسمعني؟
هل لديك ما تريد أن تحكيه لنا؟
لديّ أنا حكايات كثيرة
أحكيها لك في كل وقت
أحكيها لك بمجرد أن تحدث
بل أحيانًا وهي تحدث
وحشتني قوي
2 comments:
عزيزتى
حسب اعتقادى ـ ان كل من قام بتغيير عنوانه الى الشاطئ الاخر من نهر الحياة يسمعنا ـ فاستمرى فى حكاياتك
كلامتك تمسنى
حتى انى لا اقدر على التعليق
لانى اشترك فى نفس المعاناه
تحياتى
Post a Comment