تم الإفراج عن علاءـ أخيرًا هو في منزله، هذا ما ذكره يحي في موقع كفاية ، وكنت قد قرأت أيضًا من يومين في موقع
في البلد الإفراج عن علاء دون إسقاط التهم؟؟؟ ما معنى هذا؟؟؟ وترى هل تعرض علاء للضرب هي الرسالة التي أراد الأمن توصيلها لعلاء بعد أن نقلت وكالات الأنباء خبر الإفراج عنه؟؟؟ تساؤلات كثيرة وربما أولها: هل هناك بالفعل أمل في التغيير وهل ما تعرض له علاء ومن كانوا معه سيغير شيء من حال البلد؟ وهل هي مشكلة نظام حكم فقط؟؟؟؟ أفكار كثيرة تدور برأسي، وجاءت نكتة المصرية لتذكرني بفداحة الأمر وسوء الوضع. نعم على الفضاء التدويني هناك بالفعل الكثيرممن يعرفون كيف يقولوا لا، وكيف يعبرون عن رغبتهم في الحرية، ولكن ترى كم نسبة عددهم مقارنة بعدد من يخضعون يوميًا للقمع، وكبت الحريات باسم الدين أو حفظ النظام والأمن ولا يعترضون على شيء، خوفًا من فقد الوظيفة، أو التعرض للإهانات، أو تشرد الأولاد، أو إهانة الأسرة، الفضيحة، العار، إلخ. بل والأدهى أن البعض ينظر لإجراءات القمع تلك على أنها شيء عادي: يُقمع الابناء في المدارس فنطلق على ذلك: تربية، يُقمع الموظفون في أعمالهم فنطلق عليه : نظام عمل، يتعرض البعض للظلم ويأخذ من لا يستحق مكان من يستحق: فنطلق عليه فهلوة أو حظ، قلة دبلوماسية. أصبح لكل مظاهر الفساد مسميات متعارف عليها بل ويقبلها البشر والشاطر هو من يستطيع تنفيذها، قانون البقاء للأدهى وليس للأصلح. لا توجد معايير ولا توجد طريقة يستطيع المواطن إذا تعرض للقهر الحصول على حقه، لا توجد قوانين ولا سبيل لتنفيذها حتى إن وجدت، ففي كل مكان يمكن خرق القوانين بأساليب كثيرة متعددة نعرفها كلنا بالفعل
هل إذا تم ما تدعو إليه أحزاب المعارضة وتولى رئيس منتخب بالفعل المنصب سيتغير ذلك من سلوك بشر ينتظرون أن يفتيهم بشر مثلهم في كل شيء في الحياة ليعرفوا إذا كان هذا التصرف "حلال أم حرام" ، بداية من البديهيات لأدق الخصوصيات. للأسف لم أعد أؤمن بشيء ولا أصدق أي شيء، كنت أقرأ التعليقات على خطابات علاء في السجن والكلام الثوري الكبير واعتراضهم على تعبير علاء عن مضايقته أو شعوره باللاجدوى واتساءل، أين الحق، يقول درش في أحد تعليقاته على الداعين للحرية الاستمرار في النضال، إلى متى يا درش؟ وهل سيستطيع نضال بضعة الآف تغيير سلوك الملايين ؟ آسفة فالصورة أمامي مظلمة
علاء: حمدالله على سلامتك
2 comments:
حمدلله علي سلامة علاء،
بس برضه انا معاكي عندي شعور بقتامة الصورة،
لا أذكر متى كتبت التعليق الذي تشيرين إليه
ولكنني الآن مثلك ومثل الكثيرين أعاني من شعور الإحباط الذي تسرب إلى الكل عبر الانترنت وعبر رسائل الحكومة
في رأيي أن تغيير الملايين يبدأ ببضعة أفراد وليس الآلاف ولكن السؤال هو كم من الزمن نحتاج لإتمام التغيير وما مدى قدراتنا واستعدادنا للاستمرار في هذه اللعبة المؤلمة
نعم أنا محبط تماما من العمل السياسي اليوم (وهذا اعتراف بالنجاح لأجهزة لجنة السياسات) ولكن البديل هو القبول بالأمر الواقع ومحاولة التعايش معه كأنه أمر طبيعي ومستمر إلى مالانهاية
بديلان كلاهما مر ولا أدعي أنني قد وصلت إلى قرار مع نفسي بشأنه
Post a Comment