Sunday, January 18, 2009

أنا وسفر الخروج

سفر الخروج يحكي عن خروج شعب اسرائيل من أرض مصر
يقودهم موسى إلى ارض الميعاد
اتأمل كثيرًا في هذا السفر وكيف أن الخروج فعل متشابه ومتكرر
فها أنا أيضًا خرجت من مكاني
وسرت في الصحراء
سقطت مثلهم ومازلت
وأخاف مثلهم وارتكب حماقات مماثلة
تركت المكان الذي أعرفه
تركت الأشخاص والأمان الذي خلقته لنفسي
لأتجه إلى المجهول
إلى صحراء من نوع آخر
لا شمس بها ولا رمال صفراء
بل الأمطار والبرد
ولكن لا أمان فيها
هرعت أنا أيضًا لأبحث حولي عما لدي من ذهب
من امكانات، من مدخرات
عما يمكن أن أحصل عليه
وبه صنعت لنفسي عجلاً من الذهب واتخذت منه إلهًا
أعتقدت أنني ربما وجدت فيه أماني
أنا أيضًا صنعت لنفسي عجلاً ذهبيًا
وسجدت له

2 comments:

Randomly said...

!!!!

Blank-Socrate said...

تلمسنى بقوة تدوينتك و ان اختلف السبب
هى تترجم لى مشاعر تجاة الغربه او الهجرة
احب بقوة ان اعيش هنا و ان كنت ارفض طريقه و اسلوب و ثقافه الحياة هنا
اتمنى لك التوفيق
عزيز لا تنسى ما فعله موسى
سحق ذلك العجل :)