لحظات كثيرة سعيدة واخرى مستفزة ومحزنة تزورني لتشغلني منذ عودتي
أحاول أن اتركها لحالها وادعوها أن تتركني لحالي لأبدأ ما على الانتهاء منه هنا
اقنع نفسي انه ربما بتدوينها في مكان ما ربما اتخلص منها كالعادة عدت باللهفة المعتادة والشوق للأهل والاصدقاء
قوبلت أنا أيضًا باللهفة والمشاعر الفياضة
السفر العامرة والعيش البلدي والجبنة البيضا
تركنا لزيارة الاماكن الفرعونية مساحة مهمة للصغيرة التي كانت تدرس تاريخ مصر في الترم الأول
استمتعت معها بزيارة سقارة والمتحف
سقارة التي انتهيت لتوي من قراءة خبر في العدد الاخيرمن اخبار الادب يفيد بأن اعمال الترميم تتسبب في سقوط بعض الاحجار
زرت فلفلة في وسط البلد ثلاث مرات واكلت طعمية
وركبت فلوكة في النيل
واتزرعت في فيصل ساعة كاملة في محاولة الوصول لآخره
الاسعار مازالت في ارتفاع مستمر والمواصلات ازدادت اختناقًا
شفت فيلم يوسف شاهين وفيلم خالد يوسف واكتأبت
قابلت اصحابي واتبسطت
لاحظت زيادة عدد اللاب توب ومستخدميه في الكافيهات المختلفة
وعدد العربيات زاد جدًا كمان واصبح الذهاب من مكان إلى آخر من الكوارث اليومية
وقدرت اهمية خدمات التوصيل للمنازل
مازالت كلمة حوار مستخدمة جدًا واضيفت كلمات جديدة للقاموس المصري زي كلمة يا معلم
!!!! في الجوازات شطبت الموظفة على اسمي بالثلث من على ورق الجواز الخاص ببنتي لأن اسم الاب موجود فبالتالي أنا ماليش لازمة
في الجوازات في المطار في الخروج الضابط (ولا الصول مش فاكرة) لما تقدمت زوجي اتقهر ونادى عليه يلومه انه سابني اطلع قدامه ... وطلب باسبوره هو الأول (بقى دة اسمه كلام برضه؟ يصح كده؟؟ كدة ده إيه معنديش فكرة
مازلت احلم بمصر التي كانت لنا، بالأمكنة والاشياء التي احببتها
مازلت ارى الامل في اعين من اعرفهم بغد افضل واحلم معهم بغد افضل انا ايضًا
ارى المبادرات الفردية لمن يهتمون بمستقبل هذا البلد وارى المؤسسات تزداد سوءًا ومواتًا
واشعرعند العودة، كما يحدث لي عادة، إني شجرة قطعوها ونقلوها مكان تاني