Thursday, July 19, 2007
الموت
Monday, July 02, 2007
الشكوى تصد عمل الله
أحاول العودة مرة أخرى لبيتي الذي تركته منذ فترة
سؤال جدو المستمر يشعرني ان هناك من يزور بيتي المتواضع
وينتظر عودتي
شعور مختلف
أشعر بأنني في احتياج للتأمل فيما حولي
وفيما يدور في داخلي ايضًا
لست في أحسن حال، ويجب أن أبدأ الاعتراف بذلك
محاولة تجاهل هذا الشعور والاستمرار
لا يؤدي سوى لتراكم القلق وزيادة الألم.
أقرأ بالأمس أول تمحيكة لرامي وتستوقفني العبارة "الشكوى تصدّ عمل الله، والشكر يفتح القلب
أرسل التمحيكة لاصدقائي
وأفكر، هل بدأت أصد بعدم رضاي في الفترة الأخيرة عمل الله أنا أيضأ
كنت قد بدأت بالشعور في الرغبة للتمحك في الحياة منذ فترة
رغبت في الانضمام لتماحيك لأبحث عن أشيائي الصغبرة التي لم أعد اراها كما اعتدت خفت من قلة الوقت وأن يتحول شئ جميل لالتزام بغيض بعد فترة
فقررت الاكتفاء بالاطلاع على تماحيك الآخرين
أعرف أن الكثير في حياتي يبعث على الشكر
ولكنني لم أعد أقوى حتى على النظر
أشعر بالتعب الشديد، بالحزن
حزن غريب لا يتيح لي الاستمتاع بأسباب الفرح والشكر الموجودة لدى بالفعل
أحاول السيطرة عليه كل يوم
أحاول التماس الاعذار لنفسي أن لهذا اسباب أخرى تجاهلتها كثيرًا
ربما علىّ الآن أن أترك لها العنان لتخرج وتريحني
تقول ابنتي عندما تحاول السيطرة على رغبتها في البكاء: بس زوري بيوجع ومش قادرة،
أشعر أنا أيضًا كثيرًا هذه الأيام بأن: زوري بيوجع
أرفض أن أكون شخص كئيب، لم اعتد على ذلك
عادة لا أترك نفسي فريسة للمضايقة
وربما يرفض هذا احبائي أيضًا، فأحاول التظاهر بخلاف ما أشعر لأرضيهم
بس لسه برضه زوري بيوجع
وأعتقد أنه في الداخل أشياء يجب أن أعمل على التخلص منها
عندما اكتشفها
لا أقوى على التظاهر، لن أقمع مشاعري
سأترك العنان لحزني ليظهر
ليأخذ ما يرغب من وقت حتى أن بدا ذلك تغيير سلبي حدث لي في هذه الفترة
بل سأشكر على أنني مازلت استطيع التعبير عنه
وأنني مازلت استطيع التعبير عن ضيقي لصديق لن يمل سماعي ولن يشعر بالضيق
لن تصد شكواي قط عمله
ولن تتوقف محبته بسبب لحظة ضيق أمر بها في حياتي