في الطريق إلى المحروسة تتعرض القافلة لبعض المغامرات، والمضايقات
ولكن يبقى في ذاكرة أفرادها بعض الحورات والعبارات
فضلنا أن نصمت عنها لحظات
لنقولها فيما يلي في لمحات
مشهد داخلي: مطار ميلانو -في انتظار الطائرة الثانية للمحروسة
شباب يتحدثون الهولندية، ممسكون بزجاجة مارتيني، بالتحديد شاب وفتاتين، يشربون، حسب ما استطعت استنتاجه نخب العودة إلى الوطن.ملامحهم عربية. ينظر إليهم مصري مقيم في لندن: إيه اللي بيعملوه ده، حاجة **** أوي وخصوصًا أن شكلهم عرب، !!!!
نفس المكان بعد لحظات، تتحدث المضيفة الإيطالية عن عطل ما وتأخير في الطيارة أعود لأنتظر وأجلس في مكان ما، فتاة من شاربي المارتيني في المشهد السابق تقفز فرحًا وتتجه إلى الطابور (دون أي إعلان من أليطاليا) نتسرب وراءها بحثًا عن مكان، يقف مجموعة من موظفي الحكومة يحمل كل منهم حقيبة أو اثنين:
ياللا يا خدام محمد سعد اطلع قدام
مانتا كمان شايل
أنا شايل حاجاتي
يا اخي أنت متعرفش تعمل الخير أيدًا ده أنت رايح فوق بين السما والبحر
في الأتوبيس المتجه إلى الطائرة
إيه ده الراجل ده إيه بالضبط، مانا واقف بره في الهواء يعني إيه المطار كله ممنوع فيه التدخين
معلش ولا يهمك دي عالم مابتفهمش
ده أنا امبارح قعدت أشرب سجاير طول النهار علشان استحمل رحلة النهاردة
يمكن بعد الاتوبيس والناس طالعة على السلم تعلرف تاخدلك نفسين
جايز بس على الله ميطلعليش واحد معقد
للللللللللووووووووووووووووولللللللللللل
مع مشاهد أخرى تالية في الفترة القادمة